حفنةٌ مِنْ قوسِ قُزَحْ ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم غازي القبلاوي (إلى علاء، نزار، خلود… ومن تبقى مني) (١) … وبقية من أمنيات تلوذ خوفَ أن يلحقها الأذى، صباح آخر لا يريد أن يأتي، ضوءٌ تائه عبر مساحات الاخضرار بالحديقة. لا سنونوات يهاجرن، فقط بقايا لصوت يذوب مع (…)
محاولة للخروج عن المألوف ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم خلف جمال يوسف خلف تمهيد ويحدث أن تضغط ذكرياتي على ذاكرتي.. تتعبني، حتى طعمها الحلو أشعر أنه يجثم على صدري؛ يتشبث الزمن فيها! يسحبني معه إلى الخلف، يعود بي إلى: اسم هو.. اسمي. شخص هو..أنا. معلومات فارقة أمشي (…)
ليلة السبت ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عبد الحسين المطر أصوات انفجارات داخل رأسي .. انفجارات متتالية.. أمواج الماء .. تصعد إلى الأعلى .. تهوي على رأسي .. مرات ومرات .. هدوء .. أصوات النوارس الجائعة .. طيور الماء تهوى سريعا تنهش في البطون البيضاء (…)
فراشة في غرفتي.. ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم داليا إيهاب يونس غرفة جدتي سلفًا.. غرفتي خلفًا.. أجلس متربعة على الفراش كعادتي.. متناثرة حولي كتب الأحياء التي تنتظر.. وتأمل في نظرة حانية تطفئ شوق عام كامل من البعد ! أغمض عيني.. أتشمم الهواء.. هذا الهواء (…)
المنذور ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم الطاهر محمد شرقاوي ـ ١ ـ أضع طرف جلبابي بين أسناني ، أقبض عليه بقوة ، وأخوض في الأرض المروية ، أدوس على النبت الأخضر ، الغض ، فأدفنه في الطين ، تاركا ورائي آثار أقدامي ، ممسكا بيدي فم الجوال الذي يتدلى على ظهري . (…)
أشيلوس ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم رقية كنعان "في زمن ما، وعلى هذه الأرض الغبراء الممتدة إلى ما لانهاية، من شواطئ المتوسط وحتى الصحراء البعيدة، كانت أشياء كثيرة تحدث، وكانت أشياء كثيرة تمر بصمت. والإنسان على هذه الأرض الغبراء كان يتحدى وفي ظل (…)
رَاهِــبَةُ المَعْبَــدَيْنِ ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم آسيا وعيل هَاهِيَ فِي لَيْلَةِ صَيْفٍ مُقْمِرَةٍ...وَضَّاءَةٍ... وَ هِيَ تَرْتَدِي ثَوْبَ نَوْمِهَا الوَرْدِيِّ الفَضْفَاضِ... وَخِمَارُهَا الأَبْيَضُ الحَرِيرِيُّ عَلَى رَأْسِهَا...تَسْعَى بَيْنَ صَفَا (…)