الرياح ماتت أخيرا ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم علي شمس الزينات حيثُ كانتْ أصابِعُها تتعانقُ حزناً في حذاءِ الفضاءِ الضيقِِ، محاولةً أن تبتلعَ بأظافرها حباتِ النجومِ الفضيةِ. كانَ هو الواقفُ فوقَ عتباتِ ظلالِ حضنها العظيمْ وحيداً يصارعَ الحياةَ، يبتلعُ الوقتَ (…)
في الزنزانة المجاورة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يقول نيلسون مانديلا « لا يسلب السجن حرية الإنسان وحسب، بل يحاول أن ينتزع إنسانيته، فكل واحد من السجناء يرتدي ملابس من الطابع نفسه، ويأكل الطعام نفسه، ويتبع الجدول اليومي نفسه من العمل والروتين، (…)
الحافلة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم خديجة العامودي تبدو لي الحافلة غبية. غبية أكثر من اللازم. في المنعطفات تستدير مثل امرأة بدينة جدا وتجد صعوبة كبيرة في ذلك. في الطرق الضيقة تجد الحافلة صعوبة أكبر. تسبب مشاكل كثيرة في السير وقد تصدم سيارات أصغر (…)
مذبحة العشب ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم أحمد إبراهيم السعد – ١- احث خطى مرهقة وانا اتقافز من رصيف لرصيف , دالفا لشارع النهر من جهة الشمال حيث تمثال شاعر المدينة . ليس في نيتي ,هذه المرة , ان اتوقف عند ركن , اصطاد سمكا او اتأمل زورقا .كل ما (…)
تساؤلات مواطن متهم بالإرهاب ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ياسمينة صالح قف! يسرقه الزحام والكلام اليومي عن الحرب والخبز .. يترجّل أحلامه المتسارعة باتجاه الشتات، هو الذي سكن حكايات المدينة، وأوهم العشاق أن الحب سينتصر في نهاية الرواية .. هو .. الذي لم يعد شيئا منذ (…)
كـان النازفة.. وأبناؤها ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم أمل إسماعيل جربتُ أن ألقي بنفسي في مرمى النار، ليس طمعا في الاستشهاد البحت! صدقني.. أعرف أني أدنى من أن يهبني الله الشهادة.. هل تعرف الشهادة؟ هل سمعت بها؟ هل رأيت وجه واحد من أولئك الشهداء يوما قبل استشهاده، (…)
إكراه على الحياة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان قالت: استطاعت عائلتي أن تمنعني من الزواج بمن أحب ، لكنهم لم ينجحوا في إقناعي بالزواج بمن يريدون ، وقررت أن أبقى كما يصفونني بعد مرور ما يقرب من سبع سنوات مثل (البيت الوقف )، ليس فقط لرغبتي في رد (…)