سندريلا ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ماهر طلبة أسرعت هاربة فى اتجاه الباب.. أسرع خلفها..«الحذاء».. صرخت، ولم تملك الوقت للعودة... فى يده.. تحول الحذاء إلى ثعبان يطاردها. ٢- سندريلا والرمل ظنها حين تركت آثار خطواتها على الرمال سندريلا (…)
عيادةٌ في شارع الموت ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر شتاءٌ جاف، تلفه رائحة الخوف، يخيم على مدينة الموصل التي التصق بها اسم ام الربيعين نسبة الى طول فصل الربيع فيها، وتسمى ايضا مدينة الرماح نسبة الى استبسال اهلها في الدفاع عنها خلال محاولات غزوها عبر (…)
رحمة ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي «رحمة» اسم الرواية التي قلبت حياتنا نحن الخمسة، ووضعت رقبة واحد منا في حبل المشنقة، وساقت ثلاثة إلي السجن، وأجبرتني طويلا على التخفي والعيش مطارداً. مازلت أذكر كيف بدا الكتاب في تلك الليلة على (…)
وبكيت وأنا رماد ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك شيء ما يكتسح ذهني ويختفي فجأة. يعلن عن نفسه داخل قلبي، يسبح بداخل روحي، يناديني باسمي، يستدعيني لزيارته ثم يختفي فجأة. شيء ما يحصل لي في حياتي لا أعرف كنهه ولا طبيعته يجرفني إلى حيث لا أعلم. (…)
في ظلال الأركان ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين تحت الأرْگانْ جلستُ على جلمود من الدولوميت، وعلى التربة الرملية- الطينية رسمت حرف الكاف، ثم رحتُ أتأمّل واحدةٌ من مغمّدات الأجنحة... أنا أعرف الكثير عن الصخور والمعادن والأحياء؛ لكنّني لا أعرفُ (…)
صرخة جسد ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان كانت تجلس هناك على الشاطئ، تداعب مياه البحر بقدميها الحافيتين، ترمي بنظراتها المثقلتين، إلى أبعد مسافة من البحر، كأنها تنتظر قدوم أحد ما. تحدّق يمينا ثم شمالا،كما وأنها تبحث عن شيء ما، ترسم على (…)
رسالة حول القراءة ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين كتبتَ تقول إنّك لم تعُدْ تقرأ. أنا أفهمُك؛ فبعد أن قرأتَ ألفَ كتاب وكتاب، لا بُدَّ لك من أن (تستريح). أتكلّم عن الاستراحة وكأنّ القراءةَ نوعٌ من الأعمال الممكن التوقّف عنها. إنّ الّذي ابتلي (…)