المهاجر ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك الحانة مدججة بالسكارى وعازف عود مدجج بأحزان وطلبات أطفاله يغازل الأوتار والأوتار تغازل وحدتها الأبدية والشاعر مدجج ببحوره وكلماته يسأل الكأس والعود والعازف. ألم تتعبي أيتها الكأس من حب السكارى؟ (…)
الحرق الرحيم ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين قبل عِشرين سنة تقريبا، أقدمتُ على حرق ثلاث مائة نسخة من كتابي الأول «الأمكنة» وذلك بمساعدة العون البلدي المكلّف بجمع أزبال المدينة، والذي لم يمتثل لما طلبت منه إلا بعد أن سألني:«بالله عليك يا (…)
دموع الأرض ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عدلة شداد خشيبون للأرض استغاثة.....أحرثوني...إزرعوا فيّ القمح. قلمّوا أغصان الخيانة....نظفوني من أعشاب حقدكم. اسقوني من ينابيع محبّة خالصة...لا صبغات عنصريّة تدخلها..لا ولا موادّ حافظة للكره والبغض والحقد. (…)
في القبو قرب الجامعة ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم نازك ضمرة لماذا تركنا الصالات الفسيحة ونزلنا للقبو الضيق؟ مكان يتسع لاثنين فقط، أي بمساحة متر ونصف طولاً ومتر وربع عرضاً، الإحساس بالضيق اعتراني من انخفاض السقف أولاً، ثم من صعوبة مدخله الخلفي الذي نزلنا (…)
صهيل الجنادب ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسين رحيم – يقين يقطر دما.. مشكوكا به تتآكل ظلمات نفسي كلما ركنت رأس الهواجس والريبة على كتف قلبك.. يسوقني نهر نحو مصب محايث يلحقني بعجالة خوف توارثني .. أورثني جيلا بعد جيل وأنت هناك واقف كأيروس يحقن حبه (…)
خمسة وخميس على هوانا ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال صافحتها فوخزتْ باطن يدي بسبابتها ثلاث مرات .. يا إلهي، بعيني وأخطأتُ قراءتها والعمياء قرأتْ كفي بطريقة (برايل) ../ وكيل عقاري.. الأمراض تحل مشكل سكنها على حساب جسدي .. وبتوكيل مني، يأتي الطبيب (…)
الليلة الرابعة بعد الألف ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور بلغني أيها الملك السعيد أن كل من دب في السوق كان مجبرا على الاكتتاب،لم يسلم من الحرفيين احد، الحدادون والسمارون والخرازون والخدماتيون كالحمالين، والحلاقون وكذا الفنانون:العازفون والمهرجون، (…)