البرج ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان اتحدت ساعة يدى وساعة الحائط لأول مرة منذ سنوات عديدة، وهمست دقاتها على باب قلبى فاندفعت إلى شرفة غرفتى ورأيت حبيبى ثم اغمضت عينى كى لا تتوه الذكرى ........... ...هذا الوجه ..... هذا الجسد ... (…)
خلاصة الحياة ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان ترتشف آخر جرعة من كأس قدرها، جاحظة عينيها الواسعتين، تتأمّل نفسها في مرآة حياتها، تراها تعبر حولها كما لوكانت لحظة واحدة أوبضع لحظات. تداعب شعرها بيديها ثم تخرج من درج طاولة أمامها علبة ماكياج، (…)
إشاعة ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر كان الحاج راهي يقضي جل وقته في السيباط المجاور لماكينة ضخ الماء التي يملكها على الضفة الغربية لنهر دجلة، يوفر الماء لأصحاب المزارع القريبة، ويقتسم معهم ثمن المحاصيل عند نهاية الموسم، يعمل بلا كلل (…)
المهاجر ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك الحانة مدججة بالسكارى وعازف عود مدجج بأحزان وطلبات أطفاله يغازل الأوتار والأوتار تغازل وحدتها الأبدية والشاعر مدجج ببحوره وكلماته يسأل الكأس والعود والعازف. ألم تتعبي أيتها الكأس من حب السكارى؟ (…)
الحرق الرحيم ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين قبل عِشرين سنة تقريبا، أقدمتُ على حرق ثلاث مائة نسخة من كتابي الأول «الأمكنة» وذلك بمساعدة العون البلدي المكلّف بجمع أزبال المدينة، والذي لم يمتثل لما طلبت منه إلا بعد أن سألني:«بالله عليك يا (…)
دموع الأرض ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عدلة شداد خشيبون للأرض استغاثة.....أحرثوني...إزرعوا فيّ القمح. قلمّوا أغصان الخيانة....نظفوني من أعشاب حقدكم. اسقوني من ينابيع محبّة خالصة...لا صبغات عنصريّة تدخلها..لا ولا موادّ حافظة للكره والبغض والحقد. (…)
في القبو قرب الجامعة ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم نازك ضمرة لماذا تركنا الصالات الفسيحة ونزلنا للقبو الضيق؟ مكان يتسع لاثنين فقط، أي بمساحة متر ونصف طولاً ومتر وربع عرضاً، الإحساس بالضيق اعتراني من انخفاض السقف أولاً، ثم من صعوبة مدخله الخلفي الذي نزلنا (…)