ورطة معلم ٢٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم حيدر حسين سويري على ناصية الشارع، وقف معلم الرياضيات (حسن) يرتدي بنطاله الرمادي، وجاكيته ذو الخطوط الناعمة التي تتشابك فيما بينها، معبراً عن تشابك حيثيات الدنيا ومتاهاتها؛ تحت الجاكيت لبس قميصه الابيض الذي ضمته (…)
الحافي الجديد... ٢٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي يقيس ثواب بقاءه بخطواته... يتسابق مع حفاة الفكر في زمانة بعد ان نهل من طيبات ورع وتصوف فمال الى ان يكون رسولا من طراز خاص، يدرك عقله ما لا يدركه الآخرين فأتزر العقل علما، يملك من طيبة القلب باحة (…)
الخنزير البري ٢٥ أيلول (سبتمبر)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : سينثيا رايلانت كان الجميع في جلين مورجان يعلمون أن هناك خنزيرًا بريًا في الغابة المجاورة لمزرعة ميلر. كان الخنزير خارج السياج الحديدي المتناثر وخلف سيارة دودج السوداء القديمة التي انتهى (…)
حي بين وجهين ٢٤ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد لم يكن في الحسبان أن يخرج الحيُّ الصغير عن هدوئه المتآكل، وأن تتحوّل أزقته الضيّقة إلى ساحةٍ تتقاطع فيها ظلال الطيب أو ربما نقيضه. الأزقّة التي طالما كانت مجرّد ممرّات لغبار الأقدام، انكشفت فجأة (…)
الصديقان ٢٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد في زاوية مكتبةٍ نسيها الزمن، جلس إبراهيم، الذي كانوا ينادونه "الحصيف"، على كرسيّ تآكل خشبه كأنما ورث عن القرون صدأها. كان يقلب كتاب محاسبةٍ عتيقاً، لا بحثاً عن أرقام، بل عن نبضاتٍ متروكة بين (…)
مستوى الحقد ٢٢ أيلول (سبتمبر)، بقلم ماجد عاطف سنوات من النشاط المناهض وسنوات من مجابهتهم علانية والرد عليهم بالتحريض. لم يستطيعوا مواجهتها كامرأة موضوعا لموضوع أو تهمة لإثبات، لكنهم تمكّنوا منها.. في المكان غير الرسمي الذي اقتادوها إليه (…)
وهج لا ينطفئ ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم كفاح الزهاوي كان الصمت يلتفّ حوله كأفعى تتربص بلحظة الانقضاض، يداهم حلمه الذي غدا نبراسًا للحرية والعدالة، ويخنق قصائد آماله قبل ان تلوح في الأفق الضبابي. لم يكن يعنيه ما يملكه من جسد أو متاع سوى أنه وسيلة (…)