يا أُمّ َ سالِمَ يا حبيبَه ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون يا أُمّ سالِمَ لا تقولي لم يَحْـتـَرمْ ولدي حليبَـه إنّ التي أخذَتْ نصيبَكِ منْـهُ قدْ أخَذَتْ نصيبَه إنّ العَدُوّة َ لم تكُنْ أقسى عليهِ مِنَ الحَبيبَه
ليلة الميلاد وقصائد أخرى ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون ليلة ُ الميلادِ أسْـرَجْـنا على الموقِدِ شمعه وبدأنا نأكـُـلُ الكعكة َ حتى ... لم نكـَدْ نـُـعطيكَ قطعَه !! وأخذنا نشربُ النخْبَ الى آخِر ِ جرعه فمضى الوقتُ بسرعَه
ماذا فعلتُ أنا ؟ ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون ماذا تركتِ لأعدائي و حرّاسي حطّـمتِ قلبي ووجداني و إحساسي تستنزفينَ دمي جَرْياً بأورِدتي لتدْخـُليني كأنســـام ٍ بأنفــــاسي و تكتبي بدلاً مني .. أنا رجُــلٌ مراكِبي بيــنَ أقلامي و قـــرطاسي
حتى لو نموت معا ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون وقفتُ والفاقِدُ الأحبابَ لا يقِفُ مُودِّعــاً ونِياطُ القلبِ ترتجِفُ لمّا رفعْنا الأيادي للوداع ِ أرى حتى الذينَ تمَنـّوْا هجرَنا أسِفوا
أعيدي جناحي ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون أعيدي جناحي أعيدي ليَ الخارطه لكي تخلـُصِي من هديل ِ المساءْ ... ومن زقزقاتِ التمَرّ ُدِ أُولى صباحي لكي يرحلَ الطيرُ ... لا بُدّ َ من واسِطه لكي تخـلـُصِي من صياحي
وداعاً ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ.. لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ وأبصرْتُ تحتى.. فلم أرَ قاعاً لروحى كما الطيرِ.. أهوى إلى أى قاعْ؟ وهاجَرتِ حتى الوداعُ الذى لا أُطيقْ (…)
ليسَ عاراً ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون ليسَ عاراً أنْ تـُلاقينا ليالينا كِباراً ... وتـُلاقينا الحبيباتُ صِغاراً أنْ تـَرَانا عاصِفاتُ الدّهرِ صَاحينَ ... وتلقانا الحبيباتُ سُكارى أَنْ نذوقَ الليلَ تلوَ الليل ِ ... كي نـُهـْدي إليهنّ َ النهارا
يا عراقا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون يا عِراقاً أنجَبَ الدُّنيا وَفـَاقا أنجَبَتْ مِنهُ الدُّنى سَبْعاً طِبَاقا وُ لِدَتْ كلّ ُ الحضاراتِ بهِ وجَرَتْ فيهِ الحضاراتُ سِباقا ظلّ َ في الأيّام ِمِصْباحاً كما ظلّ في وجهِ الأعاصيرِ عِراقا
يا أُمّ َ مُشتاق ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون يا أمّ َ مُشتاقَ قد ضجّتْ مَنايانا ترْمِي الخطايا ولا نرمي خطايانا يا أمّ مشتاقَ يا أختي وقد زعموا بأنّ مِنْ بعدِ هذا الجَـدْبِ بُسْـتانا وأنّ منْ بعدِ هذا الليل ِ شارقـة ً وأنّ من بعدِ هذا الهدْم ِ عمْـرَانا
قصة ُ عصفور ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون كانت في قريتِـنا ورده كانت تملأ ُ كلّ َ صباحْ عطراً ... و ضياءً .. و مودّه في ذاتِ صباحْ هبّتْ من أطرافِ البلده عاصفة ٌ تقتـلِعُ الدنيا من دون ِ رياحْ خلعَتْ كلّ َ قشور ِ الورده (…)