ومضةٌ على طريقٍ ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون مضَتْ السنونَ ودّعَتْ ساعاتي ومضى الكثيرُ مِنَ القـَليلِِ الآتي نَهَباً كما فعَلَ الزّمانُ بعَصْفِهِ ولـّتْ بأدراج ِ الرّياح ِ حياتي
انكسارُ أضواءٍ ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون القصيدة هذه في رثاءِ شخصٍ عزيزٍ ، هو السيد مرتضى العسكري ولستُ أرثيهِ وحدَهُ في الحقيقةِ ، إنّما أرثي من قبلهُ وطناً كبيراً يموتُ كل يومٍ ، وكلّ يومٍ نكتشِفُ أننا نحنُ العراقيين المخلصينَ له لا نملكُ دليلاً على عراقيّتِنا وانتِمائِنا له ، لا فرقَ إذنْ بيننا وبينَ مَنْ نبكيهِ الان فنحنُ من قبلهُ ميتون
لأني عراقي ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون لأني عراقيْ بدَأتـُمْ تـَطيرونَ عَنّي بعيداًَ نَعَمْ يا رِفاقي لقد كنتُ أطْعَمْتـُكُمْ خُبْزَنا...
الزوال ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون عسى أنْ لا غِيابَ ولا زوالُ ولا جَبَـلٌ يَحُـــولُ ولا تِــلالُ ولا طيفٌ يسوؤكَ في منام ٍ ولا ضـُرّ ٌ يَمَسـّـُكَ أو يَـطالُ ولا تتباعدُ الخُطواتُ (…)
نعـــم يا قلــب ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون نصيبُـكَ أنْ يطـــولَ بكَ العناءُ وحظـّـُكَ من لياليكَ الشــقاءُ تخـَلـّى الأبْعَدونَ فضِقتَ ذرعاً فكيـفَ وقدْ تخـلـّى الأقـرباءُ
شكراً لأمريكا ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون حكومَةٌ مِثْلُ الصّنَمْ ومَوطِنٌ بلا عَلَمْ ليسَ مُهِمّاً أبَداً أنْ تَعْرِفوا مَنْ الأهمْ مِنْ حاكمٍ يُسْقى دَماً لحاكِمٍ مِنْ دونِ دَمْ
الأجنحة ُ السوداء ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون منْ سنينْ منذ ُ أنْ كنتُ صغيراً منذ ُ أنْ كانَ أبي الفلا ّحُ محروماً فقيراً منذ ُ أنْ كنتُ جنينْ
المَسَار الصعب ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم وحيد خيـــون ركِبْتَ طريقاً والطريقُ طويلُ فتابِعْ مساراً ليسَ منهُ بديلُ أرَدْتَ المَسَارَ الصَعْبَ فانْعَمْ بمائِهِ و مِلْ عَكْسَ ما كانَ النسيمُ يميلُ
الليلة ُ بعدَ الخمسين ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون هنا لا شئَ يَحْمِـلـُني على دائي سوى الحُرّاس ْ هنا إذ ْ أصْبَحَتْ كلُّ الأمورِ نصيبَ أعدائي ذكرتُ أحِبـَّـتي
العصفورُ والحجر ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون يا ليلُ شاقـَتـْـني لياليها واشتاقتْ السّـُوقُ لِساقيها ذكرتـُهَا وقدْ نَسَتْ عَهْدِي والنفسُ تشتاقُ لِناسِيها