أنا ياعراقُ ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم وحيد خيـــون أنا يا عراقُ فَهِمْتُ قَصْدَكْ وقَفَتْ جميعُ الناسِ ضِدَّكْ وتريدُ عودةَ واحِدٍ كي لا تعيشَ الدّهْرَ وحْدَكْ
إلى بغداد .. ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم وحيد خيـــون أُريدُ الآنْ أحْمِلُ كلَّ أمْتِعَتي وأقلعُ كلَّ أحْـزِمَتي وأهرُبُ دونَ تفكيرٍ ولا ميعادْ إلى بغدادْ إلامَ نعيشُ مقطوعينَ ؟ أجساداً بلا أرواحْ ... وأرواحاً بلا أجسادْ إلامَ نظلُّ مُنْـقطِعينَ (…)
درسُ الولايةِ ٣ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم وحيد خيـــون يا سيدي يا كلَّ شيءٍ في دَمِي يا مَنْ حروفُكَ جئْنَ مِنْ وَحْيِ العُلى
نطق العراق ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم وحيد خيـــون نطقَ العراقُ فخِلْتُهُ تزويرا بلدُ النسورِ و قدْ رأيتُ نسورا
رحلة ُ الشرايين ِ ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم وحيد خيـــون أبكيكِ مِنْ مُدُن ِ الأحزان ِ فابكيني يا عينَ مَنْ كانَ في همّي يواسيـني
بين الخطين ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم وحيد خيـــون سَـلـِّمْ لي يا طيرُ على وطني وعلى حقلي وعلى نهْرِي اليابس ِمن سنتينْ سَلـِّمْ لِي فالدربُ بعيدْ وجوازي أصْبَحَ ذا خـَطـّيْن ِ
لأني عراقي ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم وحيد خيـــون لأني عراقيْ بدَأتـُمْ تـَطيرونَ عَنّي بعيداً نَعَمْ يا رِفاقي لقد كنتُ أطْعَمْتـُكُمْ خُبْزَنا… وكنتُ الوَقودَ مِن الإحْتِراق ِ
طائرالجنوب ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم وحيد خيـــون سوف أمضي وأرحلُ يا عراقي المُدَ لـّـلُ ظاهرٌ منكَ أنني ليس لي فيك منزلُ ولكنْ لا تقـُـلْ مَـلـّوا ..... وهانَ العيشُ ...... أو خانوا تغرّبْنا ......... تركنا أهلـَنا في الجنةِ الخضراءْ هَجَرْنا (…)
كي نظلّ معاً ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم وحيد خيـــون خوفاً من اللهِ لا خوفاً على أحَدِ فرّقـْتُ شَمْلَ أَحِبّائي أنا بيدي أمشي على الماءِ لا موسى يُرافِقـُني ولا عصاهُ ولا مِنْ ساحِرٍ سَنَدي أمُرّ ُ بالقيعِ و البُلـْدانِ قاطِبَة ً ولم أجِدْ مثلَ حالي بالغَ النَكَدِ
أنا لن ألومَكَ ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم وحيد خيـــون أمْطِرْ على المَوْتى غيومَكْ ما دامَ أهْلُ الحَيِّ قدْ مَسَخوا رسومَكْ ما دامَ ظِلُّكَ لم يَعُدْ يهوى قدومَكْ ما دامَ أرضُ الشوكِ من أشواكِها... قلَعَتْ كُرومَكْ ما دامَ خِلُّكَ لا يدُقُّ (…)