ليلة ُ الميلادِ أسْـرَجْـنا على الموقِدِ شمعه
وبدأنا نأكـُـلُ الكعكة َ حتى ...
لم نكـَدْ نـُـعطيكَ قطعَه !!
وأخذنا نشربُ النخْبَ الى آخِر ِ جرعه
فمضى الوقتُ بسرعَه
ثمّ أجْريْـنا على مَنْ يُطفئُ الشمعة َ قـُرْعَه
ودموعُ الشمع ِ تنهالُ بسُرعَهْ
كلما سالتْ من الشمعةِ دمعَه
تذرف الأعيُنُ دمعه
لندن 1-1-2006
وداعــاً
سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ ...
لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ
وأبصرْتُ تحتي .. فلم أرَ قاعاً لروحي
كما الطيرِ ....
أهوي الى أيِّ قاعْ ؟
وهاجَرتِ حتى الوداعُ الذي لا أُطيقْ
تهـَرّبتِ منهُ ... تهرّبْتِ مني
وما قلتِ حتى وداعاً
ألا يسْتـَحِقّ ُ الغريبُ الوداعْ ؟
دعيني أقـُـلـْـها
وكـُـلـِّي هوىً مُوجـِعاً
وبعضُ الهوى لا يُضاعْ
دعيني أقـُـلـْها .. وقولي ....
لقد غيّـرَ الدهرُ منهُ الطِباعْ
تهرّبتِ مني
ولنْ أمْلِكَ الآنَ إلاّ أقول
الوداعْ
9-5-2005 الكويت
بيت زجاج
لماذا تـُبالغُ بالإنزعاجْ
و ماذا إذا ريشـُكَ القرمزيّ ُ تهاوى
وأصبحتَ تحبو كطيرِ الدجاجْ
و ماذا إذا ضاقت الارضُ في سربِنا
وصارتْ أسودُ المرايا نعاجْ
فهذي هي السنـّة ُ الماضيه
إذا جاءتْ الضربة ُ القاضيه
سنحسدُ حتى فراخَ الدجاجْ
فماذا اذا الارضُ صارتْ وباء ً
و لم ينتفِـعْ واحدٌ بالعِـلاجْ
و ماذا اذا الارضُ ضاقتْ علينا
وماذا اذا البحرُ هاجْ
وماذا اذا عاصفُ الريح ِ دوّى
وماذا اذا الموجُ ماجْ
وماذا اذا البيتُ ولـّى مع الريح ِ قبلَ السياجْ
وماذا اذا العنفُ راجْ
وماذا اذا غابتْ الشمسُ ستينَ يوماً
وقد بعتَ حتى السراجْ ؟؟؟؟
سنحتجّ ُ طبعا
سنحتجّ ُ حتماً
وإنْ فشِلَ الاحتجاجْ ؟
نفضلُ نبقى على حالِنا
دجاجاً ببيتٍ زجاجْ
لندن 14-1-2006
سرقة أدبية
ذاتَ يوم ٍ شيّـدَ الأوّلُ بيتاً مِنْ حَلـَقْ
حَلـَقاً كانَ نفيساً ...
وأتى الثاني سَرَقْ
وضعَ الأشياءَ في مطبوعةٍ فوقَ الورقْ
أصبحَ السارقُ يجتاحُ الميادينَ و ماقالوا سَرَقْ !!!
إنما ضلّ َ الأخُ المسروقُ دوماً في النـَفـَقْ