أعـْــرفُهــــا.. بـِنـُكـْهـة طـيْــف ٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمد شاكر أعْرفـُها كما لو... نزلتُ حثيــــثا إلى ما تفـَتـَّق من زهـَــر ، في شِغاف العُمرِ ، وما لتْ روحيَ صوْب البـُرعـم تكرعُ من شدى لا يزالُ يُراقُ على عتباتِ الذكرى ....... اِمرأة تتشكلُ في (…)
يذكرني النسيان ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد شاكر يُـذكـّرني النسيانُ،أن حَبـْـل العُمر، مُـنفرط الأويقاتِ. مِنْ غير جرس ، ولا كيـــانِ ِ. وذاكرةُ الشيخ لا تقـْوىِ ، على لــَــمِّ الشرخ ،في عـقدٍ ، هـُو السِّيرة ُالأولى في التجـليِّ..
طـَـرَفُ القـلـب ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد شاكر َيْبني أعْشَاشَ مُناهُ عَلىٰ قِمّة ِالحُلم ِ وإذا جَاءتْ ريحُ صَحْو ٍ تناثرَتْ أفرَاخُ الأمَاني كسِقطِ المَتاع. بجَناح ِالوَحْدة ِ..... حَلّقْ
أرمــِّـــمُ ذاكــــــــــــــــرتي ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم محمد شاكر أرمِّم ذاكرتي في الهزيع الأخير من النسيان لأمشي سِيَراً تراوغ بطشَ الدمار: هنا فرحة ٌطمرتها قذيفة ُ حقد ٍ هنا وتر ٌ..
سيــــــــــرة ُ الحـُــبــــُـورِ ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم محمد شاكر لما انفرجتْ أبوابُ القلب ِ وسَال شوقٌ غزيرٌ تنبّهْتُ قليلا إلى صُورة، في إطارٍ طارَ إلى ما وَراء نَهار ٍ َمديد في الصّمت ِ. رأيتُ امرأتي، ترْكضُ، بيْضاء َ
كـــأنّي لا أحـَــــــــــدْ ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد شاكر كأني لا أحدْ سادِرا، في غيْمة العُمر أستمطرُ الغيبَ واحة َ عُشب ٍ وأبعادَ فرْحة، بمَاء كيْنونة، لا تـُحَدْ. أ ُلبسُ الرّوح َعناوينَ أرْض ٍ
في حضرة الصحراء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد شاكر أفْتحَ عيْني صَباحاً على شمْس مُعلقة بغيْر حِبال وَصٍف ِمن الظِلال تصَوّب ظلمتها في اتجاه السماء، وأوجاع شجيرة تقبعُ عزلاء في وجه الريح
لِلـغــيْـم ِ إكـلـيـل رَمـــــــــاد ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد شاكر لا أرىَ، في أفق العـْين، ولا في مشارف روحي، أثرًا لنجمةِ صُبح، أوْ قـمر ساهر في الدجى يغسل آلامَ البشر، برذاذ نور، وسكينة ْ. ها هنا، محض ديجور ٍ
الطريق إلى رماد الطفولة ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد شاكر يرف سنونو في السماء التي... قبض ذاكرتي، والغابة الأخرى كيف أسوِّي عرشها من ريش الأحلام...؟ كنستُ مدينة ونصبتُ خيمة الروح
أقـــــصى الرغـــــبـــــات ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد شاكر لِيكُنْ نبْضُ قلبي بأقصى رغباتي لأحِبّكِ... في أرحب اللحظات. أؤسِسُ وَاحة ً لعُمر الإِحْساِس في تِيهِ الصّحراء.