

لِلـغــيْـم ِ إكـلـيـل رَمـــــــــاد
إلى دم مهدور على أرصفة الرعب
لا أرىَ، في أفق العـْين، ولافي مشارف روحي،أثرًا لنجمةِ صُبح، أوْ قـمرساهر في الدجىيغسل آلامَ البشر، برذاذ نور، وسكينة ْ.ها هنا، محض ديجور ٍيصبغُ اللـوْحة، بنجيع الأبرياءِ، ورميم هـوىمنقوع بمضغة لحم ٍ، وشفاه، خرساء،تعـضُّ على سِرّ،لا يـُذاعْ.والغيمُ وحيدا بعـقر السماء ِ، تزيّى بإكليل رماد ٍلم ُيتوجْ على رؤوس الأشهادِ.وأنا، وحدي،أستجدي مطراً، بذاكرتيربما يرْوي، ما جـَفَّ من إحساس ٍ، علىهذه الأرض ِ، يكشفُ ماغاض من نبض ٍفي سويداء القلب ِِ.وحدي..أمشي في زحام الهواجس مخفـورابكتيـبـة آلام.الأمامُ الفارغ يدعــونيضوءَ غـدٍ، يجلو، حـُلكة أوطاني.الأمام الفارغُ يعشقـني، أفـقـــا،لِسلام الناس ِ.الأمامُ.. يكـِــــرّ وراءً، وُيمعـنُ في الإظلام،متى’، أدفعُ بالتي هي حبٌوأرغبُ في صَحوة الحرف ِينضو عـجمة الأحلامْ.يا أمامَ الأرض ِ، وشيكا، تجَـل،وكنْ، سكناً للـروح ِ،وشريكاً، لا يهـونْ.كنْ سماءً، بمصابيح نـجوم، تـهْديٍوحشة الأيام ِ، إلىُمستقر سَــلام ْ.فالوراء، يباغتنا قـُـبُـلايفرش اليبابَ، ويرمي لهبا ًيرْدي زهرة هذي الحيـــاهْ.لا أرَى من أثرٍيدل هيامَ الروح ِ، إلى كـنفِ الحبّ، ِ ولامن شجرٍ، لأغالط َقفرَ أيامي.أنشرُ فيْءَ أمن ٍ،بعيدا عـما تـكشر من أنياب الرعبِ،بوجه البراءة، والطهر،بعيدا عن بشر يـتـشظى’على باب قلبيطوفان دم ٍونثارَ لحموشواظ نار، شوى بهجة العُـُمر ِ.أوقـفُ صَحبيبين مُفـترق اليأس ِوحُبّ دارس ِإذ خلت ِ الروحُ من زقزقة العُـصفور ِونكهة ٍ من حبورٍتسَرِّي عن النفس ِ،أواربُ صُبحا ً، أخـشى عليه ِمن الليل الكاتم للشدو، أحاذرحين أحـرر ضوءَ قلبي،تشابُ سماءُ الربِّبأوجاع غيـــــــم ٍثخين ِ العُـــقـــم ِيترصدني، الآن رعبُ الزمان ِ،كأنْ لا وقت، لوقــتي،إذا أخطـو، في صلة ٍتـزرع بُستانَ حنان ٍ،بموسم جدْب، مريعْ.لا سماء، تبيـدُ بأزر قهاأوشالَ رمادٍ،وتبسط شمسَ أمان ٍ،تدفئُ روحَ المكانْ.وكأني، لستُ أنا، بفـم عذبٍفي خراب الوجـدان ِ... ولا وحديولا بعضي،اكتسحتني عُـزلتي،ضاقتْ بي، صحراءُ، لا تـْرسو على زهر ٍ،لا تفضي إلى عنوان ٍ،جدير ٍببراءتيمن دم الأحلامْ.
إلى دم مهدور على أرصفة الرعب