
نصان شعريان

طـَـرَفُ القـلـب
إلى: شاعريْبني أعْشَاشَ مُناهُعَلىٰ قِمّة ِالحُلم ِوإذا جَاءتْ ريحُ صَحْو ٍتناثرَتْ أفرَاخُ الأمَانيكسِقطِ المَتاع.بجَناح ِالوَحْدة ِ..... حَلّقْلا حَد للََِسّماء ِفي لجّ الزُْرْقةِلا حَدّ للتّيهِفي غيْم الحُرْقةَِيتداعَىٰ الرّيشُوَيَلبسُكَ الضّياع ُتنْسَاكَ ذاكِرة ُالسِّرْبِوَأصْداءُ الغِناءِعلى شجَر العُمْروَماءُ النّهْر يمْحُومَرايا الوَرْدِوالرّواحْ.يا سيدي ، انْهَضْ ، وَسِرْعلى َطرَفِ القلبِخَافِقَ الحُلم ِوَدُقّ أبْوابَ الحَجَرْ،رُبّما رَجْعُ الصّدىٰيُمْطِرُ في سَمَاءِ الرّوحْهُمْ بارَحُواْ الحُبّوَمدا شِرَ الفرحْهُمْ.... هُنالا يُمْسِكُهُمْ غيْرُ إحْسَاس عَتيق ٍفي الأثرْليْتَ الذي قدْ عَبَرَْدلنِي على دَمي السّفِيك ِفوْق خَرائِط البلادِوفِخاخ العُمرْرذاذ ُمـــــاء....
إلى: إبراهيم السّقاءمازال زقك ، على مَرْمى العيْنينقـّط ماءرغم قيظ هذا الوقتوشراهة الصحراءكأنك حَيٌّوخريرُ الماء في الخوابيوالدلاءيتلو نشيد الخِصبوالنـَّماء.كأنّ كركراتِ الماءفي صمْت الإناء ،تفيأتْ ذاكرتيوفاضتْ على عَتبات الحُلمشفيفَ دماءكأنّي بك الآن ، ترْويعَطشَ الظماءيا أيّها السقاء الذيغاض ماءُ وجههفي السّعي بين الإماءاتركْ ليعند باب الصّحوزقَ ماءلعلي أ ُطهر أحلاميالبكماء