تَحدّي ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة سَأسْتَلُّني مِن صَدْرِ الصّمْتِ حُسامَ حَرْفٍ وأشْربُ نَبيذَ الصَّبرِ كؤوسَ شَهدٍ وأتيييهُ في عُرى المَحبوبِ جُنونَ عِشقٍ وأقْطِفُ عناقيدَ القَصائِدِ لذيذَ وَصْلٍ وانْشُدُني على فِراشِ البُعدِ (…)
أرديةٌ بالية ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة يَنْتَفِضُ الْوَقتُ مِنْ فَراغِ ساعَتي الْمَصلوبةِ على جِدارِ الزّمنْ
حكايةُ وطَن ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة قَلْعةُ "اشْكيف" مَهْدُ النَّبُؤةِ الصّاعِدة مِنْ أكُف ّ جدّاتِنا الخالِداتْ يَحمِلْنَ الحِجارةَ في جُحورِ أثوابِهنّ اللاهِبة يَلْثُمْنَها يُمَسّدْنَ سَطْحَها المُجَعّدِ مِنَ الْقَهر يُقَدِّمْنَها (…)
صلّوا عليه ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة حبيبٌ تجلّى في العصورِ السالفاتِ ولَيْتنا حَظينا بِبَعضِ النّورِ مِنْ وَجَناتِهِ فالقلبُ ضاقَ بِحبّهِ ولعلّنا نَحظى بِشفاعةِ البُعدِ مِنْ رَحَماتِه يا روحُ في الْجَسدِ الهَزيلِ ألا صَبرا لكنّنا (…)
بلقيس ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة بِلْقيسُ عَرْشُكِ المَحْمولُ على كَفّ الرّيحِ يناديكِ مَهما باعدَتْ بينكُما المسافاتِ
بصْمةٌ كنْعانِية ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة كَنْعانِيةُ الرّوحِ والرّاحِ والرّيْحانةِ أنا... ابْنةُ الأرضْ روحُ السّماءْ نشيدُ الحبِّ في أفواهِ السّنابلِ المُبَعْثِرِ قَمْحُها في رَحايا الخُلود... لا قَهْرَ يَسلُبُني أنّايَ الصّارِخَةَ (…)
عندما يعمى الهوى ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة مَنْ يُخْبِرُ تِلكَ النّجمةَ العنيدةَ أنّ الطّريقَ إلى قلبِ ذاكَ الليلِ شائِكَةٌ؟ وعَليْها أنْ تَلْزَمَ هامِشَ العَتْمةِ بَعيدا... مَنْ يُخْبِرُها...؟ أنّ خُيوطَ الهوى المَنْسولةُ مِنْ (…)
قصة حب ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة تذكّرْ أيْنَ كُنّا ذاتَ قِصّةٍ على حافةِ الحُبْ تذكّرْ كيْفَ تلاشى لحْنُ القصيدِ عن شِفاهِ الحُزنْ كان يُمْكِنُ أنْ يَهوي بنا طيْشُ تمرّدِ الرّوحينِ إلى مُفتَرقِ قَلْبَيْنْ ليْتَ قصائدُ (…)
سيِّدةُ الوَقت ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة لأنّي سَيّدَةُ الوَقْتِ يا سَيّدي... ولأنّكَ المَصْلوبُ على عقارِبِ ساعَتي... وتَشْتَهي
لحْظةُ تَجلّي ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة على صَدْرِ ذاكَ الليلِ غَفَوْتْ... أُحاولُ فكَّ أزرارِ الغَيبِ بأناملٍ داعبَتْ هديرَ الروحْ وتمكّنتْ من قلبِ القصيدْ بِحِرَفيّةٍ دونَ أن تجرحَ مشاعرَ الفجرِ الحالمِ بانعتاقِ النّجمِ المكبّلِ في (…)