ليلة فى طوكيو ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي قال الكاتب الأمريكى توماس وولف : إذا أردت أن تعرف « نيويورك » فعش فى باريس ، وفى هذا القول اجتمعت كل الحقيقة .. من المدائن والناس.. وأردت أنا ( والقياس مع الفارق بينى وبين الروائى العظيم ) (…)
بلقيس وقصص أخرى ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم مصطفى لغتيري بلـقــيـــس في قصر سليمان، حينما كشفت بلقيس عن ساقيها المرمرتين، كانت هناك في مكان ما، عين تختلس النظر، وترتشف بالتذاذ تفاصيل القوام البهي. من مكانه، في إحدى شرفات القصر، رأى الهدهد ما حدث، (…)
خلايا من الغربة ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم أسماء عواد قاومت نفسي كثيرا كي لا أكتب إليك ، فالكتابة عندما تكون صادقة، لابد وأن تلمس معها جراح القلوب . وهى بصدقها لا تجد أمامها أبوابا مغلقة . لكن الصدق هنا ليس اختياريا، إنه واقع يفرض وجوده علي ، لا (…)
تشابك مهن ٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر أنت غريبة هنا ،،لا تعرفين واحدة منهن ،أتوا بك ظلما ، وزجوك رغما عنك ، قلت لهم مرارا انك لست المخلوقة التي تطلبين ،، أ أنت ممرضة ؟ ؟ لم تعملي طوال حياتك ، خارج منزلك ، كنت ربة بيت ، (…)
مقطع من يوميات كلب! ٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمد عبد المجيد استيقظت مبكرا بعد ليلة طويلة في كوابيسها وقصيرة في عدد ساعاتها. بعد تناول طعام الإفطار، ارتديت ملابسي التي تزينها على الكتفين رتبتي كأحد ضباط الشرطة، وأنا أعرف أن لا أحد يناديني بها لأنني في الظاهر سعادة الباشا.
الخيزرانة ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية عندما اخترقت إهانته أذنيَّ لتستقر في صدري محركة فيه ذرائع الثأر والانتقام، كان لا يزال تفكيري غضا لأفهم أن عودي الطري لا يمكن أن ينافس متانة خيزرانتة لوقت طويل. كنت في ذلك اليوم أيضا منشغلا عن (…)
بائعــــة السعــادة ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم ليلى بورصاص ...إنه أقرب إلى القبر منه إلى بيت أو مكان لاستجداء الحلول والاستشفاء... مكان لا ألوان فيه... سوى الأسود الفاحم و الأحمر القاني... علقت على جدرانه رؤوس حيوانات مفترسة وعقارب و طيور كأنها طيور (…)