فتيان البحر الصغار!! ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم أسامة الأشقر (١) احتشد الرفاق الصغار من حولي وقد عزموا على الوصول إلى البحر النائي عنا وشدني إصرارهم على المغامرة بينما يتراءى لي وعيد أمي وغلظ عصاها وحدة أسنانها يوم تنشب في لحمي الغض !! ترددت وجفلت ؛ وافقت (…)
نـــظـــرات.. ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله أخيراً جلست بعد طول عناء.. أدلّك فخذيّ المُتعبَيْن للوهلة الأولي.. وفي الثانية بدأت أزفر في ضيق.. وبالرغم من برودة الجو حولي إلاّ أن إحساسي بالتصاق الآخرين بي ملأني بالضيق أكثر وأكثر كأي فتاة أخرى في مثل سنّي..
كباش وأرانب ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم نجلاء البقالي يجلس على كومة حطب يابس، ويلعب بفنن شجيرة زيتون طري وجدها مقلوعة في الطريق. استدار حولها بحيطة و استدارت عيناه في الاتجاهات الأربع. حاول أن يستعيد سحنات من مروا على هذه الطريق. عيناه المحمرتان (…)
قصص قصيرة جدا.. ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الحمل ( الاستسلام و قبول الهزيمة ) حاول عن طريق البر...عن طريق البحر و عن طريق الجو و في كل مرة يفشل... لقد كذبوا عليه حينما قالوا بان كل الطرق تؤدي إلى ( روما ) الثور (السذاجة و الغباوة ) (…)
دعوة للعرس ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم توفيق العيسى لم أدرك حينها معنى هذه الاحتفالات والمبالغة فيها، في تلك الفترة كنت صغيرًا أستمتع بكل ما أراه، ولأن تاريخي كله لا يتجاوز بضع سنوات الخمس- الأولى لا أتذكر منها شيئًا- فقد اعتقدت أن ما أشاهده (…)
ذكريات إجازة صيفية ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم طارق البكري صباح "برد" جديد، جمع ناس يسير ببطء على طرق مغسولة بماء "مطر"، يتحادثون، يتضاحكون، يتهامسون.. دون أن يهتم أحد ببرد واهم يجمد دماء العروق.
القرار الأخير ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم طارق البكري أسقط سماعة الهاتف على الارض.. قطع السلك الموصل للحرارة، حمل آلة الهاتف.. وضعها في سلة النفايات.. رمى هاتفه النقال من النافذة بعد ان سحب منه بطاقة الهاتف وكسرها.