الشاهد الوحيد ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم كُليزار أنور بأقدامي أحرقت المسافات الطويلة .. ووصلت .. تقترب الصورة .. تتوضح معالمها أكثر فتندفع أقدامي في جريٍ سريع .. تبدو مدينتي أمامي على البعد كقلعة قديمة منخورة بالقنابل ..شعرتُ بقلبي يغوص في صدري (…)
جواب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سها جلال جودت فيما كانت الصخرة تتأمل الكون ، اعتلى فوق قامتها ضب بري فلم تنزعج منه لأنها اعتادت على أمثاله ، ناورها بعدة حركات فلم تحرك ساكناً فسألها: أيتها الجامدة أبداً ، ألا يوجد في هذه الدنيا ما يحرك قوامك (…)
أسطورة الزهرة البيضاء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله ساكنة.. فى وقار.. نفس السكون الذى يعتريها فى لحظاتهما الخاصة.. الذى غلفها حين همس للمرة الأولى ((أحبك..)) حين أمسك يديها فى مبادرة اعتبرها فيما بعد اجتراءاً على قدسيتها.. فراش أزرق كسماء الفجر.. (…)
الغريبة وقصص أخرى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم فاطمة السيد عبد الله مجيد الغريبة كما دائماً دخلت وهى تتجنب النظر للموجودات.. ألقت تحية سريعة دون أن تكسر حاجز الصمت.. اتخذت مكانها و حاولت أن تتشاغل بقراءة كتابها عما حولها لكنها عجزت عن هذا فكل ما حولها يستفزها.. وهذا (…)
سيرة الصراصير ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم ندى الدانا ا- الغزو قطط هزيلة تفتش فى القمامة عما تأكل، أناس نائمون بعضهم حالمون، وبعضهم تفترسهم الكوابيس المزعجة، شقوق الأبواب صغيرة جدا، لكن الصراصير ماكرة تتسرب من أصغر شق. تبدأ رحلة بحثها اليومي، إنها (…)
قصة نسيم ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم رياض أبو بكر الفقرُ ليس عيباً، لكن كيف يغدو مثاراً للفخر والاعتزاز؟! ذلك نسيمُ الذي كان دائماً يفتخر ويشوبه الكبرياء حينما يصفه أقاربه وجيرانه بالفقير، كان يحيا بكنف وأروقة الفقر بعيداً وخارجاً عن نسق الحياة (…)
أنفاق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري تشكل الضوضاء العالية خلفية مزعجة اعتادتها أذني فلم تنتبه إليها إلا حين شذ نفير عال متصل أشعر أنه موجه لي أنا بالذات، فأسرع الخطى دون أن ألتفت لمصدره، وهكذا في خطوات سريعة واثقة أعبر الميدان كي (…)