مطلوب رأيكم، دام فضلكم ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم محمد نادر زعيتر ذات يوم تبلغ الشاب خالد وأبوه طلب استدعاء أمام قاضي التحقيق العسكري بتهمة التزوير في بيان ولادة خالد للتهرب من خدمة العلم بدعوى أنه وحيد لأمه. ........... منذ ربع قرن ولد خالد في مشفى خاص، (…)
الرغبة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم نادية بيروك كانت عفاف فرحة بعودة زوجها من السفر وكانت قد اشتاقت إليه كثيرا. تجهزت وتجملت وكأنها عروس في ليلة زفافها. عند وصول محمد كان سلامه فاترا وعناقه لولديه وابنته باردا. كان ينظر إلى زوجته نظرات غريبة، (…)
حزمة قوس قزح ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس هواء ساخن وغيمة يتيمة في شتاء فقير. قليل من الحمق يكفي لقهر كبرياء بلدة يشهد التاريخ بقصة حملها المتجدد لسنابل القمح. هاهي البلدة الصغيرة في شرق الجزائر تتعطر باسمها العتيق " فج مزالة " تضع يدها (…)
الـــرقـــم 6 ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش انتبهت فجأة لساعتها المعلقة على الحائط، ألفتها معطلة من «التيك تاك»، وما درت لماذا توقف عقربها عند الرقم ٦ تحديدا، إنه رقم تتطير منه منذ بلغت السادسة ربيعا، وربما خريفا. ضربت كفا بكف، وحرقت (…)
أســـــطورة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم إيمان أحمد تقول الأسطورة: "من يتمتع بلذة الحبّ يبقى خاليًا من الأصدقاء، ومن يلتقي بأصدقاء الأبدية تظلّ نفسُه هائمة لا تجد النّفْس التي خُلِقَتْ منها! كُتِب على الدفء ألا يكون إلا من مصدر واحد، كما الشمس (…)
فيلم لأمي ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١ تشحذ أمي موس الحلاقة، أقلدها، أجرب الموس الحاد على طرف إبهامي. تمسك بزوجة أبي، تقيدها إلى الكرسي المرتفع حيث مسقط الضوء والأزهار الصفراء التي تميل مع الشمس، أقترب منها، خطواتي بطيئة مدربة، أمسك (…)
بائع الأكاذيب ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين مقر الشركة الوطنية لصناعة الآلومينوم. في قاعة الانتظار المجاورة لمكتب الرئيس، رجلان شابّان: عمر، ٢٧ سنة، وأحمد، ٢٩ . عمر ينظر إلى الساعة الحائطية وعقربها الصغير لا يتزحزح عن الرقم ٨ ، وأحمد ينظر (…)