احتلال الجسد ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم أمينة الزاوي أشد وقعا من تأثير المآسي و أقسى من جراح الحب هو ذلك الاحساس المبهم الذي يأسرنا في سجن بلا قضبان...فكثيرا ما تكون الحياة سلسة ناعمة تهبنا أوقاتا مرحة ننهل منها قسطا من الراحة يمكننا من نسيان عقبات (…)
هروب! ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش لمَّا جاء العدوُّ؛ ظلَّ على ساقيه، لا يبرحُ المكان، بعدها أطلق تنهيدةَ نارٍ، وعلى مشهدِ الهاربين بصقتَهُ الأخيرة!
لن نتنازل ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك رغم المسامير التي في الصدر والرصاص الذي في القلب والجمرة التي في الحنجرة، سأغني، صاح العندليب في وجه قضاة محاكم التفتيش والجلادين الواقفين وراءهم في انتظار الحكم. وأنا رغم النار التي تكوي الفؤاد (…)
مقايضة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم رقية هجريس عاد الخريف منتكس الأوراق، عاصفا راعدا، رياحه تولول بفحيح تضطرب له المشاعر.. نظر إليها و ابتسم، ثم دنا منها، وبعبارات اللين و الدهاء قال: بيعي حليك ومجوهراتك لنشتري سيارة للتسوق و الفسحة. التهب (…)
شجرة السرو ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فريد شرف الدين بونوارة كان يغازل فتاة لكنه لا يدري.. أدركته وكان له من العمر ما لم يكن له، ابتسمت ثم سألت: ما الذي يحدث؟ رد بهدوء...!! «ليس هدوء فنان و انما هدوء مفتعل» فقال: أنا أغازل فتاة.. فابتسمتُ مرة أخرى (…)
بيضة الديك ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي جلستُ ذات مساء أستمع لجدتي وهي تسرد... كان منذ ألف قهر، رجل يعيش بكهف الصمت، • ولمَ الصمت جدتي!؟ • لأن مدخراته من الثرثرة التي لاتسمن ولاتغني من جوع نفدت، فقال سأخرج على الناس بأحجية (…)
دم في القرية ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم حوا بطواش إنطلقت صفارات سيارة الإسعاف صارخة، عالية، وهي تنعطف وتتّجه نحو مدخل القرية. لم يكن الجو بعد ظهر ذلك اليوم باردا أكثر من العادة، ولم تكن السحب في السماء أكثر سوادا من سحب كانون التي تعبر القرية كل (…)