أشباح ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي طارده ظله حتى وصل البيت، أضاء المصباح ؛ فعاد الظل يتبعه .... أطفأه، وظل متيقظاً فى انتظار شبح جديد فضيحة فى الطريق العام سقطت عن جسده ورقة الشجر، وحتى لا يرى الناس عريه، سعى لإعمائهم! إختطاف (…)
الليلة السادسة بعد الألف ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور رأيتني، أيها الملك السعيد، في منامي، ذات ليلة، محمولة على الهواء، أحلق في الأجواء العلا، أقطع مسافات الزمن نحو المستقبل، فوجدتني أنزل في مدينة تختلف على مدننا لها مداخل ومخارج لا تحصى، شوارعها (…)
تبرُّع بالأعْضَاء ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عبا ما أن فتحتُ لها الباب حتى انقضّت عليّ كالمسعورة، بعد أن رمَتْ بإهمال حقيبتَها اليدوية التي تشتَّتَ محتواها هنا وهناك. عانقتني وقبلتني بحرارة نادرة ثم استلقت قبالتي على الكنبة. قالت وهي تتنهد: ـ (…)
تعليق على صرخة ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين الأخ الكريم مصطفى أدَمين، أنا أيضا ترددت قبل التعليق عما جاء في «مقالتك» (تهميش الأديب في أكادير)، ولكنني في الأخير انصعت لفكرة الرد عليها. تقول:«فإن همّشني المغرب فعندي مؤسسات ثقافية عربية (…)
مفتي الدوّار ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين اعتقلوه ذالك الواد الذي كان ماؤه فيّاضاً مثل اللجين: واد تَسّاوْتْ الذي كان يروي بساتين دوار أولاد عْليلش بسخاء، ويجعل من الكـَـفر جنّةً صغيرة على الأرض. اعتقلوه عندما بنواْ على عاليتِه سدّا (…)
هي في قبضة الريح... ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل بدأ يوم آخر، وصوتها في هدوء ونغمة ساحرة، كحفيف أوراق الخريف، كصوت ماء يجري، كمطر يعزف نغمات إيقاعه ثم يغيب ويهدأ، هكذا رآها أول مرة وهو يُراقب حركاتها وانفعالاتها، صوتها ولونها!.. حبات الألماس (…)
لعوب رغم استقامة عباءتها! ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي عندما شعر باضطراب وجدها تتراقص أمام عينيه، تدعوه بدلال لأن يمارس معها ألاعيب الحرام... بيد مرتعشة خطفها واختلى بها، وما هى إلا دقائق معدودات حتى تحولت إلى رماد، كان يقبلها بين شفتيه بعشق ووله، وما (…)