خيمة القدس التي توحّد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم جوهر جمعة للغموض، والاستفزاز المدروس، والخيام الواثقة... لم أسمع في صباحها سوى أصوات عصافير الزرعي البلدية التي تلونت بلون أرضنا، واكتسبت ثقافتنا اليومية في مواصلة الحديث وإن كان بلا معنى، والصراخ (…)
رجل الساعة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين لم يظهر أبدا في وسائط الإعلام، ولكنّه دائم الظهور بالنسبة لي. الكلّ يعرفه في هذا الطريق الصاعد إلى مقر العمالة، أما أنا فأعرفه في نفس الطريق لكن من جهة الانحدار. اسمه لا يهمُّ الناس ولكنه يهمني. (…)
صداع الحياة ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان أجلس هنا في زنزانة اليأس..تأخذني الأفكار..لم أعد أقدر على مقاومة هذا الغيث من الكلمات، الذي يثير الصّداع في رأسي و يبعد عنّي النوم.. لم أكن يوما كاتبا و لا عاشقا للكتابة و المطالعة.. نادرا ما (…)
أنشودة الطائر اليتيم ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك بعد حياة مليئة بالأغاني العذبة والتحليق فوق الجبال والمحيطات. بعد أن هجمت عليه زوبعة الشيخوخة وعلامات خريف لا يرحم. بعد أن أحس أن المنجل يستعد لحصد روحه المقدسة حط الطائر بين الأغصان و راح يحدث (…)
عن الاغتراب والغمام والأسئلة ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم جوهر (الصباحية)! صباح أعقب فجرا هادئا. الأيام عادية، والساعات محايدة. إحساسنا بالوقت هو المتغيّر. ليس اليوم كما أمس، وليس المساء كما الصباح...فهل أنا أنا في الصباح كما في المساء ؟!! صباح الأسئلة. (…)
في عمق الدجى ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم فاتحة درابني في عمق الدجى الكحيل الأعين، حيث أسدل الليل ستاره الأسود، وأنار الأفق بنجومه وأجرامه، جلست كعادتي في شرفة المنزل، أتأمل في شكل النجوم والقمر الذي كانت لي معه حكاية غريبة، لا تلبث أن تعود بي إلى (…)
قهوة فاترة ونظرة باردة! ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢ حلم بأنه يسافر لبلاد بعيدة جميلة فيها شطآن وجزر خلابة ويركب طائرة صغيرة لوحده مع مضيفة صغيرة رائعة عذبة وشهية كالفراولة الطازجة أطلت علية من الكابينة طلب قهوة باردة ونظرة باردة ردت بابتسامة ساحرة (…)