لا ترحلي يا أشعة قصيدتي ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك لا ترحلي يا أشعة قصيدتي ودموع كلماتي ونبض أيامي. افعلي ما شئت، اغضبي، اقفلي عليك أبواب قصة غرامنا لكن لا ترحلي. اجلسي وحدك بشرفة سعادتنا، استمعي إلى ما يروق لك من ألحان العنادل دون التفكير في (…)
والماء حين يغضب.... ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل في صوتها صمت يئنّ كأنه خرير مياه يضج غضباً من طفل شرّدته يد الأعداء. ضمّته الى صدرها خوفاً من احتضار قلب متعب، من جريان في جسد أرض مهتزة بماء وعلى الجبال يسيل دمع سماء تنحني له ريح تتلاشى رويداً (…)
القيروانية ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن الوادي – عاود تاني بدلت قهوتك؟ خاطبته من بعيد، حين لمحته صدفة يجلس وسط زبائن قلائل متفرقين هنا وهناك، في ذلك الصباح المتقلب المزاج بين غمام وشمس من أحد الآحاد؛ حيث يكون أغلب الناس منشغلين بين مضارب (…)
لا جحيم يشبهني ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم وفاء شهاب الدين أغمضت عينيها لتزيل آثار ليله طويلة من الأرق، تمثل لها ثانية وقد غلفه ضباب بعيد، يناديها بصوت الحب و يطالبها باللحاق به خلف تلك الغيوم، تمردت عيناها على ظلام الرؤى، ندت عنها آهة عميقة لطالما دفنتها (…)
الكتابة والرصاص ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين كتب أحدُ المنتمين إلى فئة الميسورين رواية عن سنوات الرصاص. لم يحدث أن زار مَعْقَل درب مولاي الشريف أو تازمامّارْت الرهيب في زمن الرجل الحديدي إدريس البصري (رحمه الله؟). انتظر حتى جاء «العهد (…)
يوميات دجاجاتي وهن يسكن بأفكاري ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم نازك ضمرة مساء يوم الأربعاء الموافق السادس من حزيران ٢٠١٢، ظفرت بفنجان كبير من الشاي المعطر، وكانت الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء، والنهار ما زال كاشفاً، مع ان الشمس غرقت في سهول أمريكا الغربية واختفت، إلا (…)
المحاضرة الرتيبة! ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي عكر الصرصار مزاجه، فخفت حدة بهجته، وارتشف قهوته الطازجة، واستنشق نسائم الصباح العطرة، وتمتع بزقزقة الكناري الأصفر، وبمنظر شقائق النعمان وهي تتمايل في حديقة منزله، ولكن قلق راوده من لونها الأحمر (…)