
تائهان

لــهثت انفاسى و انا اصعد السلم لم يبق الا دور واحد قلبى يدق فى صدرى عنيفــاً و الحرارة تتصاعد من وجهى الملتهب اخيراً وصلنا يا سلام يا أبا خليل وقفت لحظة ألملم فيها أنفاسى المبعثرة شددت أطراف سترتى الى أسفل مسحت ذقنى فى عصبية و صدرى ما (…)
لــهثت انفاسى و انا اصعد السلم لم يبق الا دور واحد قلبى يدق فى صدرى عنيفــاً و الحرارة تتصاعد من وجهى الملتهب اخيراً وصلنا يا سلام يا أبا خليل وقفت لحظة ألملم فيها أنفاسى المبعثرة شددت أطراف سترتى الى أسفل مسحت ذقنى فى عصبية و صدرى ما (…)
(قصة تائهان للقاص أحمد دسوقى)
فى هذه القصة نحن امام المعنى الذى يتجسد دائما فى اقوال الشعراء "انى لافتح عينى حين افتحها على كثيرا و لكن لا ارى احد"
الاستاذ احمد دسوقى يحكى لنا (فى هذه القصة) ماساة ذلك الرجل الكبير الناضج الذى لا (…)
وضع الخبز و قرطاس البيض على السرير اخرج من جيبه الرسالة
راح يقض غلافها بسرعة و بايد ارعشها الخوف من المجهول....
اللهم اجعله خيرا يارب...الخطاب غريب ترى من ارسله الى؟ فرد الرسالة...وجدها ورقة صغيرة مفصولة بعناية من كراسة اسرعت عيناه (…)
المرأة الثلاثينية الشابة، المجلببة والمحجبة ذات الخمار، عندما توشك على الافلاس لا تستحي.
كل أقاربها كلاب يحاولون استمالتها لتصبح مثلهم، محسوبة على "جسم" رسمي يأخذ تاريخها وصفتها وتفاصيلها الحركية القديمة ويستعملها ضد رفيقاتها (…)
هتفت عفاف بارتياع:
ـ يا إلاهي ....ما هذا الذي أراه؟
ثمّ أغلقت أبواب النافذة الكبيرة في عنف ،وانصرفت في عجلة إلى المطبخ.
كانت قد حلّت في الشقّة مع زوجها في صبيحة هذا اليوم فقط بعد انقضاء شهر العسل. وهذه الشقّة تقع في العاصمة حيث (…)
ألسنة نار تنبعث من كل مكان في الدار، صراخ متواصل حريق .. حريق!
وأخرى تستنجد.. تكاد النار تقضي على كل شيء.
وقع أقدام سريعة.. وأيدي تحاول إخمادها تارة بالماء وأخر بالرمل!
وعلى الجانب الآخر جلس رجل مسن تحت شجرة الصنوبر مطأطأ الرأس، (…)
كانت الدورية من الطراز الأمريكي الحربي، ذات الأضواء الواسعة الكاشفة، تلاحقه. الجندي من على كوة السطح يطلق النار يحاول اصابته. خرقت صلية من الرصاص الزجاج والبدن، لكنها لم تصبه. واصل القيادة. توقّع أن تنضم دوريات أخرى، فلم يكن له بد من (…)