الأربعاء ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
هذيانُ ليبرمَن
أقول لا، لم ولنْنُجنّدَ ولا تؤسرُ الحريةُيا ليبرمَن،موتي ثمنُ حريتيودمي يخطُ قصيدتيحرةً هي:رائحةُ الترابِ تنثرهاجدتي حريةًلا تُجنّدُ وما أنتْ،سوى ساديٍيظمأ لدمِ الاطفالِ،أما اكتفيتْ؟!أنا الهنا،مذ متى أتيتْ؟ليَ في أعلى السنبلةِوطنٌ وبيتْولك رمادُ السيجارةِكلما اغترَّيتْأيّها الآتي نكرةً إلىمعرَّفيأخذكَ منطقُ المعقولِأو عقلٌ خرَّف،تسلبُ مَن، حرية من؟!ولنا في الشجرِ الثمرُ والمنلن نُجنّدَ ولا تُؤسرُ الحريةُ،في أسرِ من؟!أنا الهنا،حلمٌ في العينِ . . أبدْيُعتّقُ أمسي فجرَ غدْإشرب من كأسِ هذيانِكَوعُدْ،لنا لونُ الترابِ على الخدْوغضبٌ يُزهِقُ الشوكَمن عمرِ الوردْ