لستَ بالسيدِ ولستُ العبدَ
بيني وبينَك تفاعلُ الوقتِ
في رحمِ الساعةِ
لنْ يطولَ حكمُك كثيراً
فانظرْ في رمادِ النارِ
بيني وبينَكَ يقظةُ الغافلِ
وفراغُ الفقاعةِ
لنا رؤية في عمقِ
الضبابِ الملتحفِ بصوتِ
الحقْ كدمعِ العين
تمسحُ سوادَ الأرقْ
كالغيثِ في أرضِ المجاعةِ
أخذ التجبّر منك لونَ
الموتِ البطيءِ
وحاكَ الصبرُ
ردائيَ الأنيق
أمشي وبيدي قلمٌ وولاعةٌ
أحملُ من زادِ جديَ
خبزَ الزيتونِ وصلاةَ
القانتين ودماءَ الفزّاعةِ
تراني بعينِ الارهابِ،
تعمى عن رؤيتي بين
جلدَتَيِ الكتابِ أشربُ
ماء المناعة
أسقي الروحَ من مدادِ العلمِ
وأخوضُ الحربَ كلاعبِ
شطرنجَ تحكمُهُ البراعة
وإذ بنصرٍ يُبشّر بعهدٍ
جديد لا يَضربُ
بالحديدِ أطفالَ الرَّضاعة
إذ بنصرٍ يعيد للأمةِ
خالدَ بنَ الوليد
والحقَ من بطنِ الضباع
الجمعة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
