الاثنين ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
زهرتي
كم عند ذاك الروض يا زهرتيباكرت ثغر الصبح بالقبلــةعانقتها والنور يغشى الــدجــىفي رهبة منه وفي وحشـــةحتى استفاق الفجر من غـفـــوةرفــّـت على أحلامها يقظتينـديانة الآمـال تروي لـــهــاسـرّ انتفاض الدمع في مقلتيلي زهرة شقراء مـخـضّـلةتغفو على أوراقها حـســرتيفي ناظريها يستريح الضحىعلى بساط نــاعم الـخــضرةتستمهل الأعوام ان تــنقضيمن عمرها النشوان بالفتـنـةأنكرت لذاتــي وكــم مــرّ ةخادعت في استهوائها عـفتييا زهرتي والعمر يطوي بنـالا بــدّ للقلبين من ســكــــــرة