دياب ربيع ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، ، السيرة الذاتية لـذياب ربيع ولد في بئر زيت، فلسطين، في ١٩٢٢/١٠/١٠، و هو العام الذي ولد فيه صديقه الشاعر المناضل كمال ناصر، و (…)
زهرتي ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع كم عند ذاك الروض يا زهرتي باكرت ثغر الصبح بالقبلــة عانقتها والنور يغشى الــدجــى في رهبة منه وفي وحشـــة حتى استفاق الفجر من غـفـــوة رفــّـت على أحلامها يقظتي
أسـقـنـيـهــــا ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع بت وحدي أشرب الخمر وكأسي تقتل الآلام في أعماق نفســــي أقبض الكف عليها خـشـيـــــــــة أن تـولي مثل أحلامي وأمسـي أرتوي منها ولكن كــلــــــمــــــا زدت في شربي لها، يشتد بأسي وأرى الدنيا فـضـاء واســعــــــا لفؤاد ضــاق في جدران حبــس
مدريد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع مـدريـد .. لا تستلهمي طـربي وتــذ كـري الماضي .. أنا عـربي أحـيـي اللـيـالي فــيـك معتصـرا منك الهوى من عصرك الذهـبــي أيـام آبائي تـحــدثــنـــــي عن زهـوهــم بالـشـعـر والأ د ب
يا ذراع الـيـل ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع يا ذراع اليل كم وسـدتـنـــي وعلى كفيك ايقظت الكــــرى وعلى صدرك امسي هاجع ما وعى النور ولا عنه درى أين أحلامي وقد غيـبـتـهــا وطواها العمر في بطن الثرى
كــــأ ســـــــــــــي ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع كـأسـي وكـم أوحيت لـي الشــعــرا فنـظــمـتـه مـتـدفـقا بـحـــرا تـجـري الـقـوافـي فـيـه عــارمـــة وتخوص في أعماقه فكـــرا ودعــتــهــا وجــفوتــهـــا اسـفـــا وسكبت فيها الماء لي خـمـرا وأظـل أســـأل كــيــف أحــرمـهـا وأعافها شــربــا ومـضطرا
الـــعـــمـــر ولـّـــــــــى ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع لــم يـبـق عـنـدي مـا أقــول وأفـعـل والـعـمـر ولـّـى بالـسنين مكـبـــّل وتقــول لــي الأعــوام حسبك شاعرا سـهـر الـيـالـي من جناها يـنـهـــل وأضاء في ظـلـماتها نجما طـــوى آفـاقـهـا، بحـســانـهـا يـتـغــــــزل حــتــى استحالت في غضون جبينـه ألـقـا تـشـع بـه الـحــيـاة وتـرســل
ايها الدولار ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع أيــهــا الــدولار في وجــهــيــك لـلأنســان ســحـــر فيــهــمـا أن شــاء خــيــر وأذا مـا شـــاء شــــر أنــمـا الســعـي وراء الـعــيــش فـي أخـذك مــــّر فيــك وجـه ضـاحــك حــيـــنـا وحــيــنـا مـكــفهــر ويــد جـرّحهــا الــظــفــر وفــيــهــا مــنــك ظـفـــر
وكانت ليلة ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع دعيني أستشف بك الجمالا ومن شفتيك أرتشف الدلالا وأطوي في رياضك مستهاما أذوق ثمارها نضجت حلالا ففي عينيك أ شواق تنا دي ألبيها بأشواقي وصالا تشيح ألي بالهد بين صدرا تألق فيه نهد اك احتلالا