راقصـة الحانـة ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة سكرت خمور التائهين بقدِّها لما تثنَّت بين جَفنيّ الوترْ وتأوَّدتْ أعطافها في فتنةٍ فترنَّحت كلّ المشاعر والفكرْ هذا يئنُّ وذاك يشعل لوعةًً وهنا المراهق قد تسمَّر واستترْ مذهول فاغر لا ترف رموشه (…)
أريـج ٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة في جـسـدي رائـحـة مـنـك مـذ فـاحـت بيـن شـراييني وانتـشـرت حولي كضيـاء يُشـرقـني في لـيـل سـنيني وتسـامت لـشـموخ سـنائي وامتـزجت بحميـم حنيـني من زمن الوصـل تطوقني بسـراب (…)
قصة الأمس ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة أقر اليوم كم أدركت أني جاهلٌ جدا فحب الأمس قد ولىَّ بصدٍّ لم يزل صدا وحب الأمس إن أجتر ذاكرتي أراه اليوم شحاذاً بلا شمم يعاقرني ليستجدي إذا جَدّا فلا عهدٌ له يبقى ولم يبقي لنا عهدا فلمْ نعتب على (…)
المرة الأولى ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة عندما في المرة الأولى انتشينا دارت الدنيا بنا وغرقنا في سماء صارت البحر لنا صارت الغيمات موجاً صارت النجمات براً صار ذاك البدر روضاً وبحور الأرض راحت تهطل الأشواق عشقاً لم نفق من نشوتينا .... (…)
إلى من يهمه الأمر ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة أيظلمنـي الزمـانُ وأنت فيـه وتـأكلني الكـلابُ وأنت ليثُ ويشربُ من حياضكَ كل صادٍ وأعطشُ في حمـاك وأنت غيثُ وحرثُ العـزِّ في يدكمْ نَضَـارٌ وزهـرُ العـزِّ في منـآك حَـرثُ
عندما أعشق ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة وأنا أعشق ألمح صوت البرعم يشدو وأنا أعشق أسكن قلب رضيع يعدو وأنا أعشق أسمع عطراً ضاع فأبهر ألمس خفق أريج عبير بين نسيم رقَّ فخدَّر وأنا أعشق ألثم ميسم بوح فؤادٍ بين مياسم عشق أزهر وأنا أعشق أحضن (…)
شـهد الرضـاب ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة تعانقُ الأرواحُ في نُسـغ الهـوى والقلبُ يخفق فوق سُـهد المدنفينْ وإلى ضفاف الجمر يأخذني الجوى في كل ليـلٍ حَـزَّ نحـرَ الياسمينْ
سهام ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عزت الهبرة سهام أبدع من براك وصورا وحباك حسنا يعربيا أسمرا وحباك فوق الحسن سحرا فاتنا في مقلتيك, وفي شفاهك قد جرى
آدم ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم مصطفى عزت الهبرة منَّ الإله .. فطـاب القلبُ والتـأما والحمـدُ جاد بحمـدٍ فيه قد عَظُمـا فضـلٌ يتـوج أيـامي بمـا حملت نبض اليقين، وشوك الجهل والندما
البسوس ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم مصطفى عزت الهبرة جهلاً ندمـر صارينـا ونقتتـل والجرح ينزف لا يشفى ويندمل جهلاً نسـاند في الأحقـاد قاتلنـا تحت الظلام .. وظلم القهر يشتعل