

راقصـة الحانـة
سكرت خمور التائهين بقدِّهالما تثنَّت بين جَفنيّ الوترْوتأوَّدتْ أعطافها في فتنةٍفترنَّحت كلّ المشاعر والفكرْهذا يئنُّوذاك يشعل لوعةًًوهنا المراهق قد تسمَّر واستترْمذهول فاغرلا ترف رموشهوبصدره البركان يقذف ما صهرْوعلى الأرائك في الزوايا حفنةٌشبه الذئاب بناب عين من شررْغرقوا بأمواج من العبث الذيصار الدّخان المستطير المعتصرْلفَّ الشموع بقهرها ونزيفهاوالشمع يشكو الرَّوثأو قرف الخَدَرْحتى أماط الرَّهطُ عن أكفانهموالقبر يضحكوالمكـارم تُبتـتـَرْ