أذُوبُ حَنِينا ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي حبيبي أضاع سنينا وقلبي يذوبُ حنينا وأدعوه حيناً وحيناً فينأى ويُبدي شجونا أرى قد جفاه الغرامُ وأضحى غرامي وحيداًً وينسى الهوى وفؤادي يظلُّ لديهِ رهينا عذابُ الليالِي ردائي وليت يرى ما بذاتي كذا (…)
مَالَتْ بِالْقَلْبِ ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي مَالَتْ بِالْقَلْبِ لِتَسْأَلَهُ تَبْكِي هَلْ هَانَ تَشَوُّقُهُ! فَعَجِبْتُ لِشَكِ مُعَاتِبَتِي والنَّارُ بِقَلْبِي تَصْعَقُهُ قَالَتْ والْحُزْنُ يُحَاصِرُهَا الْيَوْمُ لِقَاؤُكَ أحْرِقُهُ
أنا ما اتهددتش ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا ما اتهددتش ولا أتهدتش دانا اموت ولا أرجع تاني أكش أنا حقي مفيش غير أخده مليش لو إني أموت وبلادي تعيش دانا عشت هموم وحياة مكتوم بس ابني نصرني ف. أعظم يوم يوم نادى بصوت مش هرجع اموت وهيعيش (…)
لحن الخلود ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي لحن خلود فنك يا فريد مالك قلبي ف. كل وجود مهما تغيب حبك موصول مالي قلوبنا وما له حدود أول همسه لحب قابلته غنوه تهد جبال وسدود
أنا مش مؤمن! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا مش مؤمن ان الناس دي يبقوا عيالك معقول نفضل نحرق فيكِ واحنا ولادك! معقول إحنا اللي اتربنا ف. أحضان خيرك معقول بعد ما دقنا نعيمك نهدم بيتك معقول مصري يدمر أرضه معقول عاقل يطعن عرضه معقول اللي (…)
قصة حمار ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي جوه الجنينه حمار خطير!! قاعد على نجيله حرير يحكي حكايته للحمير وطراخ.. طراخ وطراخ.. طراخ!! طب ليه كدا! دا كتير قوي! مش قولتوا إني حمار غبي! مش قادر امشي والنبي طب أعمل ايه إيه العمل! يمكن أكون (…)
أنا التحرير ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا التَّحريرِ يا عاتي أنا ابنُ الماضي والآتي رضعتُ الصَّبرَ في المهدِ فلا تُغريك مأساتي أنا من قامتْ الدُّنيا لتحكي عن مروءاتي أما زلتُم على وهمٍ تُخادعُكم مُعاناتي أما زال الهوى فيكم يراهنُني (…)
حديث المساومة ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي كان صغيراً جميلاً محتضناً أقدام أبيه، أينما تحرَّك فهو معه، لكنَّه سرعان ما افتقده وهو ابن الخامسة من عمره، وتمرُّ الأشهر والطِّفل قد تولاه مولاه، حتى التحق بمدرسة قريبة من منزله بمصر القديمة. (…)
عيون الشمس ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي عيونُ الشَّمسِ تصحبُني صباحا وتلقي الضَّوءَ كاشفةً جراحا تُذكِّرُني بأمجادِي وتبكي وترفعُ فوق وادينا نُواحا فيهتزُّ الفؤادُ لها مجيباً ويصبحُ صمتُهُ بوحاً مُتاحا ويذكرُ عهدَ أبطالٍ سيبقى
دمعك يا قدس.. لا ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد محمد علي جنيدي دمعك يا قدس لا دا العمر لمُنتهاه الرُّوح فدا بلادي لو قلتي يوم الآه كُلّ بلاد الله