عن أيِّ شاعرٍ نتحدث؟ ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حين نَصِف إنسانًا بـ«شاعر»، فلسنا نعني ذلك الشاعر العدميَّ، الذي يقف العالم عند عَذَبة لسانه، وهوى ذاته، فيَنْحَر أو ينتحر، على طريقة أولئك الشعراء الذين رصدتْهم الشاعرة (جُمانة حدَّاد)، في كتابها (…)
في الشِّعر والحضارة! ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- الشِّعر أقرب الفنون إلى نفس الإنسان؛ لأن اللغة أنفاس الإنسان، والصوت آلته الفنيَّة الأُولى، كطائرٍ بَشَريٍّ مُغرِّد. ولذلك فإن الأصل في الشِّعر أنه فنٌّ فِطريٌّ، لا يتطلَّب عِلْمًا، ولا (…)
ديوان الإنسان! ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لا شكَّ أن تاريخ نشأة الفنون أمرٌ شائك، وظنِّي، وليست هناك وثائق تثبته. غير أن ارتباط فنِّ الشِّعر بالكلمة وباللغة يرجِّح أقدميَّته على سائر الفنون. ولنا في رحلة الإنسان الفرديَّة دليل؛ فالطفل (…)
في اللغة والشِّعر ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (جدليَّة الثقافات: بين السِّلاح النَّووي والسِّلاح النَّـبَطي)! ١- للَّهجة العامِّـيَّة تأثيرها على اللغة الشِّعريَّة، حين يكتب الشاعر قصيدةً فصيحة، وعلى الموسيقى الشِّعريَّة كذلك. نضرب مثالًا (…)
حِوارُ الأَجـِنَّة! ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ١ [في البَدْءِ كُنْتِ أَنـْتِ.. في دَمِـيْ تَسْرِيْنْ يا مَنْ بُرَاقُ كَأْسِهَا طَـوَى بِـيْ الكَوْنْ!] زُجَاجَةٌ مِنْ شَهْقَةِ العَبِيْرِ عَانَقَتْ غَزَالْ! «النَّشْرُ مِسْكٌ، والوُجُوْهُ» إذْ (…)
في عِلْم العَروض.. وأخطاء المحقِّقين ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- إن الجهل بعَروض الشِّعر وموسيقاه آفة عِلْميَّة لدَى بعض العلماء في مجال الأدب واللغة والتحقيق. ويكفي أن نستشهد على هذا ببعض صنيع ثلاثة أعلام كبار منهم، وكيف كانوا يقعون في الخطأ، ربما من (…)
إيقاع الشِّعر وموسيقاه ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يَعترض بعض المعاصرين على مصطلح (موسيقى الشِّعر)، ويستبدلون به (الإيقاع)، زَعْمًا أن ما في الشِّعر إيقاع لا موسيقى. وهو ما لم يكن محلَّ اعتراض منذ وضع (إبراهيم أنيس) كتابه المشهور «موسيقى الشِّعر (…)
الشاعرُ للمغنِّي: «لستَ في حِلٍّ»! ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أَنــتَ فـي حِــــلٍّ فَـــزِدنـي سَقَـــمـا أَفْنِ صَبري واجعَلِ الدَّمعَ دَما وارضَ لِيْ المـَوتَ بهَجرَيكَ فإنْ لَـم أَمُـتْ شَـوقـــًــا فـزِدنـي ألَما مـِحـنَـةُ العـاشِـقِ في ذِلِّ (…)
في الشِّعر المُغَنَّى! ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- سَكِـــرَ الصَّبُّ مِنْ لَماكَ فَغَنَّى ودَعـــــاهُ الغَـــــرامُ شَـــوقـًا فَـحَـــنَّا أنا يا مالكـــــي بِحُكمِـــــكَ راضٍ [فبما] شِئتَ فاحتَكِمْ في المُعَنَّى ما عشقـــــناكَ (…)
تداعَى لها سائرُ الشِّعر! ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي عرفتُها موهبةً واعدةً قبل أن تنشر شِعرها، منذ سنوات، ونوَّهتُ بتجربتها اللافتة في حوار بمجلَّة «الإعلام والاتصال»، السعوديَّة، (العدد ١٦١، محرَّم ١٤٣٣هـ= ديسمبر ٢٠١١م، ص٣٠- ٣٣ )، مع الإعلامي (خير (…)