في القراءة والنَّظْم والنَّصِّيَّة ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «١» لست أدري من الذي اقترح شعار «الرِّياض تَقرأ» شِعارًا لمعرض الرِّياض الدَّولي للكِتاب. غير أنَّه يظهر أنه لا يُدرِك دلالات مثل هذه العبارة، التي تبدو هزليَّة ساخرة، يمكن أن تُقال عن صَبيٍّ (…)
مفهوم النَّظم «بين التوحيدي والجرجاني» ٢ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي روَى (ابن عبد البَر)(١)، من طرائف «الورِعين» الحمقَى، أنَّ أحدهم سمع الآية: «يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ»، فقال: «اللَّهمَّ اجعلنا ممَّن يتجرَّعُه ويُسيغُه!» وهذه الطُّرفة تنطوي على ما (…)
كيف نفهم النَّصَّ الأدبي؟ ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إنَّ مِن شَرْح الشِّعر في تراثنا ما يبدو إفسادًا للنصِّ، وإسفافًا في فهم معناه، وتقييدًا بليدًا لآفاق دلالاته الشِّعريَّة. خُذ مثالًا نموذجيًّا من شرح الشُّرَّاح بيت (أبي تمَّام)(١): إِنَّ (…)
قراءاتٌ في شِعر «البحتري» و«أبي تمَّام» ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال (البحتري) (١): غَــرائِبُ أَخلاقٍ هِــيَ الــرَّوضُ جـادَهُ مُلِــثُّ العَزالَــى ذو رَبـابٍ وهَيْـدَبِ فَكَــمْْ عَجَّبَــتْ مِــن نــاظِرٍ (…)
الثقافة في السُّعوديَّة ١٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «رُؤى مستقبليَّة: ٢-٢» «١» ذكرنا في المقال السابق أنَّ الأدب في المملكة العَرَبيَّة السُّعوديَّة هو امتداد للتراث الأدبي العَرَبي الذي منبعه الجزيرة العَرَبيَّة. وأنَّه قد مرَّ بمراحل تطوُّرٍ (…)
الثقافة في السُّعوديَّة ٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي رُؤى مستقبليَّة: ١-٢ ١- إنَّ الأدب في المملكة العَرَبيَّة السُّعوديَّة هو امتدادٌ للتراث الأدبي العَرَبي الذي منبعه الجزيرة العَرَبيَّة. وقد نشأ في بداية العهد السُّعودي شِعرًا، وجاء وريث عصور (…)
حبائل الألعاب السَّرديَّة والشِّعريَّة! ٢٩ أيلول (سبتمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (حكاية الأصمعيِّ مع الخليفة: نموذجًا) حدَّثنا (ذو القُروح) في المساق السابق عن حكاية الأبيات المنسوبة إلى (الأصمعي، ـ٢١٦هـ= ٨٣١م)، التي تتردَّد عادةً على منابر الوُعَّاظ والمتظارفين، بعنوان شطر (…)
صوتُ صَفيرِ الباطلِ! ٢٢ أيلول (سبتمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (التقنية الحديثة ونشر الأكاذيب) تحتلُّ التقنية الحديثة ميدانًا جديدًا واسعًا لنشر الأكاذيب والأباطيل، على القدماء والمحدثين معًا. وزاد (الغباء الاصطناعي) الطِّين بِلَّة، من حيث يعتقد كثير من (…)
أضاليل في تاريخ الأدب العَرَبي ١٥ أيلول (سبتمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يذهب (عمر فرُّوخ، -١٩٨٧)، في كتابه «تاريخ الأدب العَرَبي»(١)، إلى رأيٍ غريبٍ في الغزَل العُذري. فهو يتَّهم العُذريِّين بنقص الرُّجولة؛ لأنَّ الحياة الطبيعيَّة- كما يراها- في الغزَل الحِسِّي (…)
سفائن الرُّوح ١٣ آب (أغسطس)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي مُسَافِرٌ... عُمْرِيْ عَلَى مَتْنِ النَّوَى.. سَفِيْنَةً مُسَافِرَةْ! إلى شَوَاطِئِ السَّمَاءِ، في المَسَاءِ سِرْتُ وَاقِفًا، أَعُدُّ في السَّحَابِ أَنْجُمِيْ.. تَحْجُبُها المِيَاهُ تَارَةً، (…)