شهادات للبيع وترقيات بالرشوة ٢٠ أيار (مايو)، بقلم عبده حقي في عالم يُفترض أن تُبنى فيه الكفاءة والعلم على الجدارة، وأن تُمنح فيه الشهادات والترقيات بناءً على الجهد والمعرفة، تنخر الرشوة نسيج الثقة، وتُحول المؤسسات التعليمية والإدارية إلى أسواق سوداء (…)
نصف قرن في محبة الموسيقار عبد الوهاب الدكالي ١٠ أيار (مايو)، بقلم عبده حقي منذ طفولتي الأولى في ستينيات القرن الماضي، وأنا مشدود بأوتار الشذو إلى صوتٍ يشبه الضوء حين ينساب من شقوق الليل فوق أسطح مدينة فاس العتيقة… لقد كان اسمه يتردد همسًا على شفاه الجيران، وتراتيله (…)
هذه كتبي .. هذه اعترافاتي ٢٨ نيسان (أبريل)، بقلم عبده حقي حين أقلب مئات الصفحات التي كتبتها على امتداد أكثر من أربعة عقود منذ أواسط السبعينات، أرى مكتبتي المتواضعة ليست باعتبارها رفوفا خشبية تتزاحم فيها العناوين، بل مثل كائن أنيس حي ينبض بالحيرة والأسئلة (…)
الكتاب في يومه العالمي ٢٣ نيسان (أبريل)، بقلم عبده حقي باعتبار وضعي ككاتب مغربي، وكائن لغويٌّ تشكّل وجدانه بين دفّات الكتب الورقية، وسُقيتُ من حبر المطابع كما تسقى الأرض بماء الغيمات ... أجدني، اليوم، في زمن رقمي يعيد تشكيل الجُملة والمعنى، أطرح (…)
في قبضة القصيدة الأولى ١٣ نيسان (أبريل)، بقلم عبده حقي ذاكرة النص الأول بعيون متجددة: عبثًا نحاول أن نحدد اللحظة الدقيقة التي تتسلل فيها الكتابة إلى كياننا، أو حين نمسك نحن بها خلسةً كما يمسك الطفل بذبابة بين راحتيه المرتعشتين. تظل الكتابة لغزًا (…)
جراحات جبل «طوبقال» القديمة ٦ نيسان (أبريل)، بقلم عبده حقي كنت أمشي في الحلم كأنني أجرّ سماءً قديمة من عنقي، برباط جلد جمل لم يعد له جسد، ولا أحد يسألني عن اسمي لأن الأسماء تسقط من الذاكرة كالأوراق اليابسة في صيف لا يعرفه المطر. الصورة التي التقطها الهواء (…)
في اليوم العالمي للشعر هل ما زال للقصائد صوت بيننا؟ ٢١ آذار (مارس)، بقلم عبده حقي في "٢١ مارس" من كل عام، يلتئم شمل كتاب العالم للاحتفال بـ "اليوم العالمي للشعر" وهو تاريخ اعتمده المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام ١٩٩٩، ولأول مرة، يوم ٢١ مارس (…)
في رثاء سيدة الطرب المغاربي نعيمة سميح ٩ آذار (مارس)، بقلم عبده حقي في ليلةٍ تناثرت فيها النجوم كحبات اللؤلؤ على بساط السماء المخملي، تسللت أنغامُ نعيمة من ثنايا الزمن، تعبرُ أثيرَ الذكرياتِ كفراشةٍ تبحثُ عن زهرةِ الخلود. ياك أجرحي، تهمسُ الرياحُ في آذانِ الصمت، (…)
تلويحاتي على كتف القوقاز ٢٥ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبده حقي يقولون إنني خرجت من حلم منسي، حلم حيث كانت جبال القوقاز تحمل أسرارًا بدلًا من الحجارة. أذكر أنني وقفت أمام تلك القمم الوعرة، والتي كانت تشبه أجزاء من خريطة ممزقة تؤدي إلى لا مكان وكل مكان. شعرت أن (…)
في الحاجة إلى راصد مغربي لرقابة وسائل التواصل الاجتماعي ١ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبده حقي شهد المغرب في السنوات الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة بين الفئة العمرية الشبابية . وفي حين عززت هذه الثورة الرقمية التواصل والإبداع، فقد كشفت أيضًا عن جانب أكثر (…)