رباعياتٌ مِن الآخرة! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري في تعليقٍ لطيف للشاعر يحيى السماوي على رباعياتي السابقة قال بعد أن أبدى إعجابه بها: الأصحّ أن تُسمّى ثنائيات وليس رباعيات!! فشكرته فكان واحداً من أسباب كتابتي للقصيدة هذه بصيغة الرباعيات مرة أخرى (…)
رباعياتٌ مُهاجرة ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري عليٌّ تشظّى واختفى ابنُ سُمَيَّةٍ وعُذِّبَ داودٌ وأُعدِمَ ساطعُ أولئكَ أصحابي فَجِئْني بمثلِهِم إذا جمعَتْنا ياعراقُ المَجامعُ !
الهوية وخدودُ الأجنبية! ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري لي مهجةٌ منها سأقتَصُّ أُلقي بها في عمقِ أعماق الهوى لكنَّ مَن أحبَبْتُهُ بدلالهِ يجفو هواها لاهياً فيعيدُها لي مُحْرَجاً شِصُّ
قرارُكِ لا قراري ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري تُشَعْشِعُ كالصباحِ لماذا والضياءُ أقامَ دهراً فِدى عينيكَ في مرأى جراحي؟ أُريدُكَ ظُلْمةً!
خَصْرُ المِرآة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري نسائمُ دائرةٌ إنّما لم أسَلْ نَحوَ أيِّ الشِتاتِ تَرومُ أزِنْزانَةٍ أم قصورِ بلابلَ آيلةٍ للعراقِ! استغاثتْ كما قِمَمٍ للكرومْ
موسيقى وأفكار ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري مَلاكاً جئتَ ام قد جئتَ أُنسِيّا ؟ وهَبْني قد أثِمتُ ألستَ وحدكَ يا نزيفُ شهادتي ؟ ام انتَ مِثلي حالَما أفنى ستفنى ؟
على صهوةِ دَيناصور ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري نهرٌ من خفْقِ البانْ بضفافٍ تَتَعرّى كالجانْ وهو بِبالي الآن يتَشفَّون بِأنْ صار يُقاطِعُ أضواءَهْ
مِن ثَدْيَيَّ أُرْضِعُ الوحوش ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري صَفصافةٌ تُثْمِرُ إجّاصاً... قصيداتي زيتونةٌ تسيرُ في الأعراسِ، والهلاهلُ الثمارْ طَلْعٌ يُظَلِّلُ الذاهبَ والآتي
مَقامة مُوَقَّعة ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري أشكو وأرضُ الدجلَتينِ سعيدةٌ! وكذا قَطاها ويَسُفُّني التعتيمُ وهي تُضيءُ, أشكوها زُمُرُّدةً وأقنطُ من سناها!
مولد الغريب في أبي غريب ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم سامي العامري ضروبُ الفنونِ رِهانُ البقاءْ ولكنْ فَدَتْكَ الرهاناتُ أيُّ نهارٍ وأيُّ هباءْ !