نسائمُ دائرةٌ
إنّما لم أسَلْ نَحوَ أيِّ الشِتاتِ تَرومُ
أزِنْزانَةٍ أم قصورِ بلابلَ آيلةٍ للعراقِ!
استغاثتْ كما قِمَمٍ للكرومْ
والفضاءُ بانجُمِهِ
هالةٌ خَرَّمَتْها ابتهالاتُ كُهّانكِم
إنّها تنتَفي,
قلتُ: أي... لا
وكنتُ عَنيتُ فَضاءاً جديداً
يليهِ انعتاقٌ , يليهِ جنونْ
يصِفُّ تماثيلَهُ دون آخِرةٍ
مِثْلَ عشقٍ يخوضُ عُبابَ الجفونْ
يدُقُّ كخصر مرايا
وأمواهِ دجلةَ دون غضونْ!
كنتُ ادري وادري
وبركانُ روحي يفرْقِعُ
حتى لَتغبطَهُ الشمسُ ,
بل تستعينَ به كُلَّ فجرِ
وما ذاك إلاّ لأنكَ كنتَ
وآليتَ هذا النهارَ بأنْ لا تكونْ!
*-*-*
كولونيا