عمْرو ١٣ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل منْ بينِ أكوامِ الرّكامِ بدارنا برزَ الشقيُّ إلى الوجودِ مُجدّدا وعلى أنينِ الياسِ في كفِّ الرّدىْ ضبَطَ النّشيدَ وقامَ فينا مُنشِدا مع كلِّ مأساةٍ يعودُ بشخصهِ عمرٌو لينفثَ سُمّه مُتَوعِّدا من (…)
قومٌ إذا رحلوا ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قومٌ إذا رحلُوا حلَفْـ ـتَ بأنّهم قدْ ظلُّوا في ايّ أرض أُرسِلوا بالحقِّ دينًا جلُّوا لوْ ضنّتِ الدُّنيا عليـْ همْ ما انحنُوا أو ذلُّوا أو أجزَلَتْ لهُمُ لقا- ءَ تحيّةٍ ما ضلُّوا قنِعوا بما (…)
حرب الشتاء والخريف ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يهيمنُ ريحُ الشتاءِ ولكنْ نَ ريحَ الخريفِ يعاود كرّا يخالُ بأنّ الصّمودَ طويلًا يُغيِّرُ حظًّا ويجلبُ نصْرا وينسى بأنّ حليفَ الشتاءِ زمانٌ تحدِّيه يقصِمُ ظهْرا يعزُّ على ذا الخريف انكسارٌ (…)
لا يموت الأريحيُّ كالجمال ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا يموتُ الأريحيُّ كالجمالِ فأرحني وأجبْ ربّي ابتهالي يا إلهي ما فزعتُ من زوالي إن يكنْ في سجدةٍ أو في نزالِ هبتهُ إن كانَ في السُّودِ الطّوالِ من ليالٍ عيشُها فوق احتمالي ويميني في الفراشِ مع (…)
جدٌّ في العراء ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل أينامُ جدٌّ في العراءِ وسبطُهُ من بعْدهِ في خيرهِ يتقلَّبُ! جهلٌ به إنْ خالَ يومًا جدَّه يبَسًا بلا حسٍّ وقلبٍ يضرِبُ بلْ إنّه الحيُّ الّذي لو عادهُ لرأى الحياةَ جليّةً تتوثَّبُ وعساهُ إنْ نظرَ (…)
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما لهذي الذّنوبِ يا نفسُ قد سُدْدَ بها مِنكِ أبهرٌ ووريدُ شَغَلَتْ منكِ كلَّ فعلٍ وقولٍ فاشْتكاها قبلَ القريبِ البعيدُ واشتكاها لِمَنْ قرا بعد شكواكِ لهُ منها والبكاءِ القصيدُ واشْتكى مِنها من (…)