خواء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل حين تبكيْ دون أنْ تدْ ري لماذا أنتَ تبكِي أسْعفِ القلبَ فدمعُ العينِ حرفٌ عنهُ يحكِي لا تسَلهُ عن سرورٍ أو عذابٍ منهُ يشكِي أحيهِ إما بجرحٍ ذكرُهُ للنّارِ مُذْكِ أو بفرحٍ إنْ تُحدّثْ عنهُ (…)
قانون دولي ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قد تعالى الظُّلمُ فيها والتجنّي وكأنّ الظّلمَ فوق الظلمِ يبنيْ بل نمتْ غاباتُهُ حتّى غدا كلّ جانٍ من ثمارِ الظّلم يجنيْ وغدا للظلم دستورٌ بهِ الحقُّ يقضيْ إنْ يشأْ عيشًا بأمْنِ وملوكٌ من زيوتٍ (…)
الخِضْر ٩ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل سامحَ اللهُ مُخرجَ الحلقاتِ كم تمنيْتُها بشهرِ التُّقاةِ فعروضُ المُمثّلينَ خلالَ ال شهرِ قد أمسَتْ أجملَ التّسْلياتِ أم رأى أنّ عَرضَها دون داعٍ لا يشدُّ الحضورَ بعد الصّلاةِ فارتأى أن يؤجّلَ (…)
اليأس ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل تمكّن اليأسُ منّا كيفَ نطردُهُ والنّاسُ من حولِنا لليأس أصحابُ الى متى سوف يبقى العندُ قائدنا؟ وجلُّ ما عندنا لليأس طلّابُ أولى بنا خلع ما بالرّوسِ من كذِبٍ لولاهُ ما فُتِّحتْ لليأسِ أبوابُ (…)
الغَيْبَة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل منذ قرنٍ حين غابا مرضَ الشرقُ وشابا ما شفاه طبُّ غربٍ قبله عُلَّ وعابا والدّوا أمسى عذابا والشّفا ماءً سرابا وجنونُ الجنّ فيه حارَ واختارَ انْسحابا راح عزٌّ وأتى ذلـلٌ لهُ العنوانُ (…)
كثُرَ الكلام ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل كثُرَ الكلامُ وقلّتِ الأفعالُ من أمّةٍ في حالِها أقوالُ خطبٌ مزلزلةٌ وأشعارٌ و أدْ عيةٌ عليها تُعقدُ الآمالُ قصصٌ مشوقةٌ و أيامٌ لأج دادٍ عليها تُنفقُ الأموالُ وهزائم ومصائبٌ وزلازلٌ تغني (…)
أفِق ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل ألا فاسْتفِقْ من أرذلِ الموتِ قد جرتْ دماكَ وما كفىْ عداكَ دمٌ جرى فقد سرقوا منكَ الصِّغارَ وأمَّهمْ وأُختُك أمضَتْ ليلةَ الأمسِ في العرا بدعوى حقوقٍ لا تُجزّا جزءْتها وليستْ سوى سُمٍّ بدارك (…)
على مثلنا ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل على مثلِنا هذي الحياةُ تضِنُّ وتترُكُنا منّا الأنينُ يئنُّ وليس لفقرٍ إذ رأينا عطاءَها لصَلْدٍ إذا ألقى الفُتاتَ يمُنُّ ويسألُ ظنُّنا الظّنونَ مُكذِّبا ففيها سواهُ لا يُخيَّبُ ظنُّ وقد راعَهُ (…)
حزب الشِمال ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا أيّها الشمألُ المسكونُ بالهَوَجِ شرقيّةً كانت القلوبُ من عِوَجِ حتّى إذا انهارَ شرقٌ بعدما كُشِفتْ سوءاتُهُ وخبا ما كانَ منْ وهَجِ وانفضَّ عنهُ مواليهُ أوائلُهمْ حتّى الأواخرُ من دونٍ ومِنْ (…)
أنجبي ١٨ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنجبيْ يا ابنةَ الكرامِ ولا تتركيْ طفلًا واحدًا بالحشى غدرونا واللّيلُ ما زال وال موت فينا في جوّهِ قد فشا قتلونا والفجر ما برَّ وال خوفُ ألّا يُبقوا لنا منْ مَشى أنجبي عندَ الظّهرِ أو الضّحى (…)