من دمي للعراق ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال و قتاً للتحدي سآخذ من دمي و أجعلُ من أيامه غضباً و إنطلاقْ.. بملء ساعاتي و نجومي و فمي سأنشدُ إنتصاركَ يا عراقْ.. باسقةٌ تظل أشجارُ حلمي.. تتحدى باليخضور كلَّ أفّاقْ.. *** سآخذ من (…)
يا جنين البواسل ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال كم مرة سترتفع قامات جراحنا المرابطة..و نحن نطلق زفراتنا ووخزات أسئلتنا الحزينة صوب الأفق العربي الصامت, الذي لا يستجيب لشكوى جذوره و ناسه و مصالحه, فهل يستجيب لمواجعنا و يتصدى للغزو القادم هلاكا و (…)
بريق الخيانة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم ناصر ثابت بحكم قذارتنا المفرطة تحومُ الخيانة فوق رؤانا فتصبح محبوبةً مرةً وتعظم في القلب بأساً وشانا وتغدو حكيمةَ أرواحنا تعلمنا كيف نهوى أسانا فيفخر أكثرنا عزةً إذا صار ذيلاً.. وباتَ جبانا (…)
لبغداد الصمود وهبت روحي ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم عادل سالم الى بغداد البطولة والصمود التي يحرقها الغزاة ويقتلون اطفالها بالتامر مع زعماء العرب والمسلمين الذين يفتحون اراضيهم للغزاة لقتل احفاد المعتصم وهارون الرشيد . نيسان ٢٠٠٣ |حزين يا عراق عليك قلبي| (…)
كيفَ أكشفُ أسئلتي للبكاء المر؟ ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال مهداة إلى الراحل الكبير الفنان التشكيلي محمود أمين-أبو عصام-الذي توفي مؤخراً في الدانمرك . وأسيرفي هذه الدنيا كأنني جرح أسير أصابعي قضبان سجني الكبير سجاني أمتي و صمتها الطويل ولا شيء غير (…)
أيها البحر ١ آذار (مارس) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل أيها البحرُ لماذا أخْفَقَتْ رُوحي ومَالتْ شمسُ قلبي للمغيبْ؟ غرْبَة الأشواقِ طالتْ وأنا... مِثلَ أمواجِكَ أذْوي لستُ أدري أينما أهْرُبُ ألفيهِ قريبْ! أيها البحرُ أجِبني (…)
ملاك اللوز و الزعتر الكوني ١ آذار (مارس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال شاعَ الهوان و ارتدى ربطة عنق كي يتسيدا.. و بكت شوارع القدس و ظهرَ المسجد الأقصى مُقَيدا حين كبت خيلُ المراهنات على سلام.. مع العِدا صارَ الفردُ في التيه جمعا و غدا الفرد مفردا. و (…)