
خوكم بوحمارة

يتمددون على الرصيف، أفرشة بالية وقطع الكارتون تقي الأجساد من برد الشتاء، السماء مليئة بالسحب الداكنة المتدافعة نحو الشمال، في لجة الصمت وقلة المارة تنعجن المخاوف، يحدقون في الفراع ينزفون الخوف من العيون الجاحظة، الرعب يسكن السحنات، (…)
يتمددون على الرصيف، أفرشة بالية وقطع الكارتون تقي الأجساد من برد الشتاء، السماء مليئة بالسحب الداكنة المتدافعة نحو الشمال، في لجة الصمت وقلة المارة تنعجن المخاوف، يحدقون في الفراع ينزفون الخوف من العيون الجاحظة، الرعب يسكن السحنات، (…)
قصة: إيمبولو مبوي
قال أبي: عندما أموت، لا تعيدني إلى الوطن. ادفنيني هنا.
جلست على سريري وفركت عينيّ، وأنا أنظر بسرعة إلى هاتفي
همست: بابا. ماذا يحدث هنا؟ إنها الساعة الثانية صباحا.
قال: أريدك أن تعرفى هذا الآن. لا (…)
ها هي الأزهارُ ذَبُلَت، وتساقطت بتلاتُها، وتلطّخت في الطّين العاصفةُ الثّلجيّةُ الهوجاءُ فعلت ذلك بها أطلقت غضبَها وراحت تَجلِدُ القُرى والأريافَ بسياطِها اللاسعة بين سُحُبِ الرّعدِ الكثيفةِ تلك وقطراتِ النّدى الهزيلة وتجاعيدِ الأرضِ (…)
(مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء)
وسط سكون الفضاء العميق، حيث الظلام يمتزج بضوء النجوم الخافت، كان شراع جاك يشق طريقه بثبات في الفراغ اللانهائي. وبينما هم يواصلون رحلتهم عبر الفضاء السحيق، انطلقت جوليا بنبرة متسائلة:
"ألم تخبرني (…)
أتى لليوم الثاني على التوالي وقلع الوتد.
كان غاضباً لأن الحيوان وُضِع مجددا في الحقل كأنه مرعى مشاع. رأى توجسا طفيفا من الحيوان البُني الجميل وخوفا وترددا. كان المستأنس يهم بالاقتراب منه بينما كان هو خائفا أن يعضه أو يرفسه ويريده أن (…)
بدأت الطرقات تتعرض لهجوم كاسح من بهارات كعك العيد ومعموله، أنفك وأنفي وأنوفهم لا تستطيع الصّمود أمام هذا الهجوم، الدّكاكين عرضت السّميد والتمر والعجوة المطحونة وحبة الطيب وما يرافقها من جوقة البهارات الأخرى، وبدأتَ تسمع عزف السدور (…)
قصة: كيت شوبان
انزعجت السيدة بارودا قليلاً عندما علمت أن زوجها يتوقع قدوم صديقه، جوفيرنيل، ليقضي أسبوعًا أو اثنين في المزرعة.
لقد استضافا الكثير من الضيوف خلال الشتاء؛ كما قضيا جزءًا كبيرًا من الوقت في نيو أورلينز في أشكال مختلفة من (…)