القطار في محطته الأخيرة ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عبد الهادي شلا ألقت التحية وأخذت مكانها في المقعد المقابل.. دون أن يرفع عينية..رد التحية وهو يقرأ في كتاب"الملاك الفاسد" بشغف..ما انتبه لوجودها يلهث خلف الصفحات بلهفة لمعرفة المزيد عن هذا الفنان العبقري (…)
الحياة بالأقدمية ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد سعيد الريحاني منذ دخلت المدرسة في سن السابعة من العمر وأنا أدرس في كل فصل ثلاث سنوات أعاشر خلالها ثلاثة أجيال. وقد وسعت بهذه السياسة دائرة معارفي لتشمل كل أحياء المدينة. فقد صار لي أصدقاء في كل مكان كما صار لي (…)
الغزالة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك كان لأحد الملوك ثلاث بنات وثلاثة صبيان، وقد عني بتربيتهم، وحرص على أن يغرس فيما بينهم المودة والتفاهم، ولما حضرته المنية أوصى أبناءه الثلاثة أن يزوجوا شقيقاتهم لأول خاطب يطلب الزواج منهن، فوعده (…)
نشوة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم راندا رأفت دونما سبب منطقي اليوم تخللت قلبي سعادة لا حدود لها ، هل هو جديد سكن قلبي أم هو قديم عاد إلى الحياة؟ امتلكت الدنيا بين أضلعي ؛ فصرت أنا الآمر الناهي ، صارت النجوم من حولي أنا تدور ، خطواتي تطوي (…)
عمر وقمر ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي أيهوى الكدر ؟! .. كثيراً ما نصحته ، كثيراً ما نبهته ، كثيراً ما حاولت منعه .. أذكر جوابه على سؤالي كلما قذفت بالسؤال في وجهه : " لماذا ( عمر ) ؟! .. هناك ملايينٌ غيره من المعذبين الملتهبين عاطفياً يملئون أرجاء الأرض ؟! فلماذا ( عمر ) تحديداً هو من يحظى بمثل اهتمامك ولوعتك هذه ؟! .. أشك أن ( عمر ) ذاته ليس مهتماً ولا ملتاعاً مثلك ! .. إنك تكاد تقتل نفسك "
معصرة الزيت ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم الصديق ابريك سليمان بودوار أشرقت شمس الصباح.. بادرة.. مرتجفة.. تلتحف بغلالة رمادية من غيومٍ منذرةٍ بمطرٍ قريب وصقيعٍ أكثر قرباً: لا جديد تحت الشمس سوى المزيد من الكآبة والصقيع.. انظروا إلى هذه الكرة الملتهبة بالوهج.. إنها (…)
ناس دايخة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم عطية صالح الأوجلي اختلط ضجيج الازدحام بصوت المذياع ونداءات الباعة بزعيق نادل المقهى لتشكل لوحة صوتية تشع الأمن والدفء وتقلص ذاك الشعور بالوحدة الذي يمزق القلوب بأظفاره الحادة . حلقات الدخان الكثيف تتسابق نحو السقف (…)