قال الكلب ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك – مالك تعرض عن القمامة هذا اليوم أيها الكلب ابن الكلب؟ تعشيت البارحة بقلب طفل وما زلت متخما لحد الساعة. افترست دمية تائهة ولا أريد تلويث معدتي ببقايا الموائد. طبخوا لي البارحة كبد مناضل عنيد (…)
الركن ذو الظلمة الخافتة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي متى ما امسكت خصري، أراك كنبتة اللبلاب، تلتف حولي بذراعيك، تتسلقتي بكل معنى الكلمة، أصدقك القول... أني أتوق الى تلك اللحظة، لأني أحسك تنتشي تألقاً، كأنك تمسك نصف الكون الآخرالمفقود بداخلك، ذاك هو (…)
أنا ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فريد شرف الدين بونوارة كنت أركب الغوصاء ومالي من حلول، الليل يكاد يكون غاسقا، غازلت الطبيعة بوجداني وقامت هي بفرض الوجاهة علي، أبَت إلا أن يكون لها شرف ذلك، حينها سادني الوجس وتسرب الفزع بداخلي من الصوت الخفي وحاد القلب (…)
حكايات من طوكر! ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم رمقته بلحظها، مالت عليه بقطوفها ناضجة، رمته بشباكها.. فتهلل وجه شيطانه لشيطانها.. فتبارزا ببيض الهند..في القريب منهما وقف حَكم بينهما .. كان واثقا مبتسما ؟ يُخرج من جوانبه غزلا.. ويقطر شرابا من (…)
غريق العار ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور يحكى أن في في حاضر الزمان، زمن العلم والعولمة، زمن العلماء المعولمين، زمن الذيول المتعولمينن، زمن العارفين بالقوة ومكامنها والقدرة ومصادرها، بلغتنا يعرفون من أين تؤكل الكتف، زمن الأذناب، (…)
على ضوء شمعة كونفوشيوس! ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢ ما أن يأتي الفصل الدراسي، إلا وتمارس إدارة الكهرباء في مدينتي شعائرها السنوية الظلامية، فما ان يحل المساء، حتى تقوم هذه الادارة بفصل التيار الكهربائي عن منازلنا لفترة طويلة! وتساءلت، عن مغزى هذا (…)
وأخيرا عادت ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك وأخيرا عادت وعيناها مسجونتان في محجريهما وشفتاها ناشفتان جافتان وخداها صفراوان وابتسامتها منهكة وشعرها أبيض وقلبها لم يعد قادرا على الخفقان. بعد عشرين عاما رأيتها تجر وراءها أطفالها وعربة من (…)