الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧

وعــد

بقلم صابرين عبد الرحمن

استقبل البريد الالكتروني للمحرر الثقافي في إحدى الصحف مئات القصائد والقصص والنصوص التي تأبى الصحيفة أن تحتضنها على أنها نصوص أدبية.

الهاتف لا يصمت، فالواسطات التي تدخّلت لدى المحرر الثقافي لنشر تلك القصيدة أو ذلك النص ربما فاق عددها النصوص نفسها.

احتار المحرر الثقافي، لكنّ الأوامر أتت من رئيسه: نشر بعض النصوص تحت زاوية (أقلام واعدة)، دُهِش المحرر الثقافي وتساءل عن الوعد الذي يمكن أن تحمله تلك الأقلام للأدب. قلّب الأمر في نفسه، لمعت فكرة في رأسه: تخصيص زاوية دائمة لتلك النصوص تحمل اسم (أقلام ستُخلِفُ بوعدها!).

بقلم صابرين عبد الرحمن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى