الأحد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
وتأتين من خلف الأماني لي
وتأتين من خلف الأماني ليتتمايلين كوارف الصفصافقمرٌ يهِلُّ على مساءاتيفيغمر نورُهُ عمريفتسكُنني النقاوة والعفافتأتين يا وجهاً أحب سَمارَهكما يحب الورد أحياد الضفافتأتين : ياعبقاً إذا ما ضاع غار الياسمينوالليلك البري غاروالحدائق في تكايا الشاموشّاها أصيص الجلَّنارآهِ يا عبق البنفسج يا عبير الأرضمن بعد المطريا فُلَّةً شامية النفحات يا وجه القمريا فرحة الأعيادكم سأذكر حيث كنت أنا وأنتعلى شَفا ميعادثم التقينا عاشقين براهما طول السهادكم كنت رائعةً..عيناك قنديلان منسحر الحكايافي أماسي شهرزادوشعرك المسدول عطف المنكبينكأنه عبق الخزامى في حدائق عادوافترقنا جسداً والرح ما زالت تناجي الروحوالأماني من كلينا في الصميم تبوحأن ليت ما كنا عليه أنا وأنت يُعاديا حلوةً لولاك ما كانتلا يا دار عبلة في الجواء تكلميولا بانت سعاد .