الجمعة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
أين أنت الآن
عيناي تلتمسان طيفكِ في حواري الشامتتوسلان المشربيات العتيقة والحناياتتوسلان الزنبق النهديفي عبق التكاياوالشبابيك التي خلف الستائرتخفر الأسراروتحاورالأقمارعن شغف الحكاياعينايَ لم يبْرح خيالك من سوادهماففي ظلام العمرأنت النور فيهماوأنت شمسيوهنايومي وأمسيأنت أجمل ماهداني اللهجميلةٌ مثل الصلاهرقيقةٌ كالماءنقيةٌ كندى أصيص الورد والدنيا مساءشهيةٌ كشميم عطر الأرض من بعدالمطركشميم خبز القمح ياأحلى وياأبهى الصباياوأنا أجوب على اشتياقيكل آفاق الوجوهأراقب القسماتوأقرأ البسمات في الشفاهوفي العيون أجوب باسم اللهأهوي إلى أهدابها خَشِعاًأقعى بفيئ نبالهافلعل فيما بينها عينيك أنتبكل ماتحويه من ألق المراياأجوب أجوب، أستجدي ولوقبساًيدل على بهائك أنتياأيقونة العمرالجميليافلَّةً سمراء ليس لها مثيلأنت ياأرقى الشمائل والمزايافأين أنت الآننشدت عنك الورد في الأكمامنشدت عنك الشاموالجامع الأموي والحمامنشدت أعتاب المزارات الأثيرة والزوايافلم أجدإلا خيالك ساكناً إنسان عَيْنيملء روحي ملء قلبيكاشفاً في نوره الباهي دجاياوأسايا