

موائد ميكيافيلي
حينما دخلتْ للحديقة تلك الفراشةُ
ما كان هاجسها هو مص الرحيق
ولا النوم في العطر
بل كان هاجسها
أن تدير كؤوسا من القبلات
على وجنات الزهور.
حسْب الماء جنايات العشبِ
وحسْبُ العشب بعالمنا
أن يبقى في الظلِّ غريبا
فوقَ موائد ميكيافيللي.
مسك الختام:
إذا المــــرء من إخــوانــه الأمرُ رابـه
غدا وعليهم صار يلتــقـــط السقَـطْ
ومـــن ذا الذي يحيا الحياة منَــزّّها
علاقاته تخلــــــو تمــــــاماً من الغلطْ