الثلاثاء ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

الليل

دعــوت الـدهرَ أن هـاتِ الـقـوافـي
لكي أسقي المسامع كأس لحـنـــي
فـلـم يـنـصعْ و أوفَــدَ لـي هـموماً
بـظـفـرٍ مــزقـتْ ورقـــي و ســـنِّ​

و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري
أعَــــدَّ بــهــا لـلـقـارئـين مــوائـدا
فـما الـشعر تعرو الأُذْنَ منه ملالةٌ

و ليس لـنا ترمي يداه الـفوائـدا

مسك الختام:

أبدا لن يأخذ مني ثقتي بعد اليوم الليلُ
فقد أوصى أنجمَه
أن لا تبرم عقد الود معي
أن تبخل بمسامرتي
و توَغَّل ضدي في العنف فأوصى
ربة شعري أن ترحل عني...
أتساءل:

هل ما زال الليل صديقا للشعراء؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى