الجمعة ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

لامكان للعبثية

لا أحد يفهم
أرشـيـفـات الـهـواء التاريخية
مثل العصافير الريح وجهتها
والفضاء مرتعاً لها
الحياة ترسم أجنةً ملونة
في أرحام النساء
بينما الموت يختار لونين
أو ثلاث في الأغلب
يد تستقبل و أخرى تودع
يد تتحول الى قاتل و أخرى
ترسم امتلاء النهار
في ثقب دقيق
يمتص قطرات الوقت
اللمس طريقة الجسد
ليصوغ ذاته
كما هي وجهة التفكير
عن العميان
كـل شـيء يـشـيـر إلـى معنى
و يبرز حضوره
الكلام انفجار الصمت
والصمت خلاصة الموت.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى