الثلاثاء ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
رسالتها
رسالتـُهااسْتوقفتـْني مليّا ًوقد أمطرتـْنيبوابل ِ سطـْوتها.....أسرَتـْنيبما ملكتْ من رؤىًفاستشاطالفؤادُ بها ولـَها ً.....أجّجتـْنيبنار ألوهتها.....اسْتعمرتـْنيعلى غير عادةِ أقرانها.....أرَّقتـْني كثيرا ًبأحرفها المستعارة من كحْل عينين ِ.....أغوتْ دميأنْ يشكـّلَ أحرفهاواستباحتْحواسي برمّتهالاكتشاف النبوءة في سرِّها.....ألهمتـْنيالكثيرَ من الشِعروالتهمتـْني حرائقـُها.....سكبتْ فوق قلبيسلاما ً وبردا ًوكانت حواشي السطورتسطـّرُ ملحمة ًلانبعاث التوهّجمن مجمر الوقتِ.....عرّتْ أوابدَ شِعريوألقتْ بكاهلها.....أجبرتـْنيعلى أنْ أغادرَهاتاركا ً نصفَ قلبي!!!