الخميس ١٢ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
تفاحة آدم
إنْ مـتُّ يوماًفاقرئي شعراًعلى روحيوخطـّي فوق قبري:مـات غمـّاًواندبيعمرًا قضيتُ ولم أجدْفرحاً يبدّدُ كربتي...رشـّي القصائدفوق جثمانيلعلــّياستعيدُ حكايةً مرّتْولم أعثرْ عليهافي دواويني الأخيرة...مزّقي كفنيلكي يتنفـّسَ الجسدُ الصموتُوحاوري قلبيلعلّ الموتَأورثـَهُ الحقائقَبعدما أفنى من الخفقان دهرًاوهْو يلهثُفي حياة ٍلا تكفُّ عن الأسى ...قصّيجديلتكِ الوحيدةوانصبيهاعند رأس القبرشاهدةًعلى حجم الظلام بداخليوضعي وروداً عند قبريعلّــنيأتذكـّرُ الميلادَ ...بوحي للتراببكلّ ما ملكتْ يداكِوزمـّلي وجعيأميطي الليلعن روحي قليلاًواكتبيفي دفتر الأيامملحمةً عن الموتىولا تتجاهلي ميـْتاًسقتـْهُ حياتهُ ألماًفلم يسكرْسوى بالموت...أرَّقهُانتظارُ قصيدة ٍفرّتْمن التاريخ...أغوتْ قلبهُامرأةٌفباح بسرّهِ للقبر...لا تدْعيسواكِ لحفل تأبيني ...دعينيفي مهبّ الموتِمختزلاً تفاصيل الحياةوآبقاًأشكو خطيئة آدمٍقذفتْ بهِتفـّاحة ٌ نحو الحضيضِلأرتميفي القبر تلو القبرِحـتى يستمرَّمسلسلُ الأوجاع...كـفــّيعن مناداتي كإنسان ٍأقضَّ الدهرُ سيرتهُفصاغ َ قصيدة ً بكماءَ ...عودي بيإلى رحم الأمومةِنطفةًأوْ فاتركينيفي ظلام القبرمفجوعاًأخطُّ بدايتيبنهايتي...