الاثنين ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم محمود محمد أسد

دار الثقافة بالفقيد ستعرفُ

مهداة لروح الشاعرالكبير مدحة عكاش صاحب الفضل الكبير على معظم الأدباء الذين حضنتهم دار الثقافة بصحيفتها ومجلتها ومطبوعاتها ومقرّها أسكنه الله فسيح جنّاتها

عيني على روض الثقافةِ تنزفُ جاء المنونُ وللثّقافةِ يقصفُ
دمعي على وتر الفصاحةِ جدولٌ دارُالثقافةِ يا إلهي تنزفُ
رحل القريبُ من الجميع بروحهِ ورمى علينا حسرةً لاتوقفُ
رحل النّدى والطيبُ منهُ معانقٌ أرواحَنا، والبعدُ فينا يقصفُ
رحل الكريمُ، ولم يشأْ هجرَ الدّنى فهو الكريم الألمعيُّ المنصفُ
هذا العزاءُ يلفُّ جمرَ حروفنا والشّعر في دار الثقافةِ يرجفُ
زهرُ النهى من زهرهِ مستعذَب والحاقدون على الجمال تعسّفوا
هذا النديم المحتفى بخلودهٍ ترك اليتامى والقصائد تنزف
نحنُ الألى عشنا على روضٍ نما بالمكرمات، بقربهِ نتشرّفُ
هو جدّنا ،ورفيقنا، هو منبرٌ للمبدعين، وبالشّبابِ مكلَّفُ
سحرُ البيان بليلهِ، والملتقى في الدّارِ حيثُ الشّعرُ راحَ يشَنّفُ
روضُ البيان مرافقٌ أفكارهُ رحماكَ يا ربّي؛ أراك سترأفُ
رحماك ربّي ؛فالقراءة أمّه ودعا إليها، بالتلاوة يعرَف
أرجوكَ ربّي، والرحيمُ المرتجى ربّ غفورٌ بالنّزيلِ سيعطف
هذا يراعي ذاكرٌ ومترجمٌ حبّاً يليق به ولا يتوقّفُ
يا خالقي؛ إنّ الفقيد لمؤثِرٌ زرعَ القراءة ، للقراءةِ تهدفُ
فأمرتنا، ودعوتنا، وفرضتها فأطاع أمرا، بالنبوّةِ ألطفُ
روضُ الأحبّةِ مزهرٌ ومباركٌ إن جاءنا نورٌ فمنهم ألطفُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى